اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يمكن الطفل أن يعاني صعوبة في التنفس بسبب أمور عدة، خصوصاً في أول عمره حيث يكون لا يزال صغيراً ولا يجيد التعبير عما يزعجه. والمخ يلعب دوراً في زيادة صعوبة التنفس إذا لم يعمل مركز التنفس في المخ بشكل طبيعي حتى إذا كانت الأعضاء المتبقية سليمة، فإن صعوبة التنفس قد تحدث.
أما إذا كانت هناك مشكلات في ضخ الدم إلى الرئتين أو إلى الجسم، فإن الجسم لن يحصل على دم مليء بالأوكسجين ويسبب صعوبة في التنفس، حتى إذا وصل الدم المؤكسد إلى الرئتين وانتقل الأكسجين إلى الرئتين وكانت مصابتان مثلا بالتهابات، فلا تستطيع نقل الأوكسيجين إلى الدم.
وإذا كانت العضلات التي تساعد الطفل على التنفس ضعيفة أو مشلولة، فهذا يزيد من صعوبة التنفس كما وأن أي شيء يسد أي جزء من مجرى الهواء ويحجب الأوكسيجين من الوصول إلى الرئتين قد يكون السبب وراء صعوبة التنفس.
وتنظير المجاري الهوائية هو الحل الأمثل للتخلص من هذه المشكلة حيث يمكن جراح الأنف والأذن والحنجرة عند الأطفال، أن يقوم بذلك تحت التخدير العام ولكن يختلف كل طفل عن غيره ما يعني أن العلاج يكمن في معرفة السبب الأساسي الذي يقف وراء صعوبة التنفس ومن ثم اللجوء إلى الطبيب لمعرفة أي علاج هو الأفضل.
