الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لماذا التقاعس عن دراسة إمكانات إشراك الصين في تجاوز الأزمة؟

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
لماذا التقاعس عن دراسة إمكانات إشراك الصين في تجاوز الأزمة؟
لماذا التقاعس عن دراسة إمكانات إشراك الصين في تجاوز الأزمة؟
A+ A-
لا تزال الحكومة مترددة في الخطوات المطلوبة لتجاوز نتائج الأزمة وتأثيراتها على تطلعات الشباب اللبناني والمستقبل الاقتصادي والثقافي للبنان وأهله.ان الأزمة التي نعيشها سياسية واقتصادية. فموقع لبنان بمقاييس الحضارة والنظافة والانجاز بات مترديًا وكيف يكون غير ذلك مع اهمال شؤون البيئة وتوافر نظافة المياه وتلوث الجو واعناق اختناق السير وتقطع الكهرباء ولا انجاز خلال ثلاث سنوات ونصف من هذا العهد سوى جسرين بسيطين في منطقة جل الديب.أصبح من المعروف لكل مراقب مهتم ومدرك ان الأزمة المصرفية المتصاعدة الوتيرة بسبب ممارسات لجمعية المصارف تناقض القانون ومستوجبات تنشيط الاقتصاد وتصادر بالفعل موارد مالية (الحسابات المجمدة لفترة) وهي الحسابات الجارية ومجموع الكتلتين يفوق حجم الاقتصاد الكلي اضعافًا مضاعفة والتقطير الذي نشهده والذي يبرره بعض المصرفيين بأنه ضروري للحفاظ على المصارف هو الطريق الأكيد لتقزيم الدورة الاقتصادية ومواجهة انتقاص في الدخل القومي لن يقل عن نسبة 20 في المئة. وهنالك خبراء مصرفيون تعاطوا العمل المصرفي مع بعض أفضل المصارف الدولية يعتبرون ان الممارسة الجارية ان استمرت وارتفعت الحسومات على السحب من الحسابات الجارية وعند الاستحقاقات من الحسابات المجمدة ستؤدي الى تقلص الدخل القائم بنسبة 40 في المئة وحينئذٍ سترتفع نسبة العاطلين عن العمل الى مستوى يتجاوز من يحظون بفرص عمل.لنأخذ مثلاً مؤكداً يتمثل في منع شركة طيران الشرق الاوسط من تقاضي أجور السفر بالدولار أو العملات الاجنبية وحصر اصدار البطاقات بالليرة اللبنانية لأن الشركة لبنانية. ان هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم