الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الميت يصرخ: ادفنوني!

راجح الخوري
Bookmark
الميت يصرخ: ادفنوني!
الميت يصرخ: ادفنوني!
A+ A-
تماماً مثل مريض ينازع ويستدعي في ساعاته الأخيرة، جمعية أطباء دوليين لمعالجته وإنقاذه من مصيره المحتوم وبئس المصير. كان يمكن ان أقول دعوه يلاقي حتفه، لكن المشكلة ان الموت سيقع أو هو واقع، على هذا الشعب الغشيم الذي طالما عومل كبقرة تحلبها دولة مسخرة، وهي تماماّ كما قال الرئيس حسين الحسيني مجموعة من العصابات المتناحرة أو المتكافلة المتضامنة على النهب، لكنه الشعب الذي تعامل مع الدولة وقادتها بعقلية بقرة تساق الى الحقل وتُعاد الى الزريبة؟هذه هي النهاية، بعد ٣٠ سنة الدولة غارقة في سلسلة من الإجتماعات مع وفد من البنك الدولي، ستتبعه كما يقال لقاءات إستشارية مع وفود من الشركات الإقتصادية الخبيرة في غسل الجثث ودفن الموتى، وكل هذا لن يؤدي الى أكثر من التفاهم على الوقت الأنسب لإعلان الوفاة ومراسم الدفن!لماذا كل هذا اليأس القاتل؟ لأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم