الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

منتخب السلّة يدخل "النافذة الأولى" بمعنويات عالية وعجلة اللعبة مرشّحة للعودة إلى الدوران بنظام جديد

المصدر: "النهار"
نمر جبر
منتخب السلّة يدخل "النافذة الأولى" بمعنويات عالية وعجلة اللعبة مرشّحة للعودة إلى الدوران بنظام جديد
منتخب السلّة يدخل "النافذة الأولى" بمعنويات عالية وعجلة اللعبة مرشّحة للعودة إلى الدوران بنظام جديد
A+ A-

أنهى منتخب لبنان لكرة السلة للرجال تحضيراته لـ"النافذة الأولى" من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2021، والتي تشكل فيما بعد مرحلة أولى من مشوار التأهل إلى كأس العالم 2023، على أكمل وجه، وبات جاهزاً فنياً ومعنوياً لمواجهة منتخب العراق مساء اليوم، الساعة 21:00، على ملعب "مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح" في الزوق، ومنتخب البحرين مساء الإثنين المقبل.

في الشكل، المنتخب في حلّة شبابية جديدة بعد اعتزال مخضرمين واستبعاد آخرين لأسباب عديدة، بعضها ربما مرتبط بأمور مسلكية أو بأمور فنية يراها الجهاز الفني من منظاره الفنّي صائبة.

عمليّاً، ثبت أن "الثنائي الشاب" جو مجاعص المدير الفني ومساعده جاد الحاج نجح في بثّ روح جديدة في الفريق رغم كل الظروف المحيطة باللاعبين على الصعيدين المادي نتيجة توقف الدوري وتجميد عقودهم وعدم حصولهم على مستحقاتهم، والمعنوي نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وانعكاسها على اللعبة والقلق على المستقبل. وما ساعدهما في ذلك قربهما من اللاعبين الذين في معظمهم لعبوا تحت قيادة أحدهما في الدوري.

فنيّاً، صحيح أن إحراز لقب "دورة الملك عبد الله الثاني" الودية السنوية التاسعة أصبح وراءنا، وحسابات مباراتَي العراق والبحرين في التصفيات الآسيوية تختلف شكلاً ومضموناً عن المواجهتين في الدورة الودية، لكن أداء الفريق في الدورة، رغم عدم بلوغه الدرجات المنتظرة من التفاهم والتنسيق، كان إلى حدّ ما مقنعاً.

وتأتي خيارات الثنائي مجاعص الحاج للأسماء النهائية للتشكيلة بعد استبعاد باتريك بو عبود وجونيور بيروتي، انطلاقاً من تجربتهما الميدانية مع العدد الأكبر من اللاعبين، وهي جمعت إلى عنصر الخبرة مثل الكابتن إيلي رستم وعلي حيدر ووائل عرقجي ولاعب الارتكاز اتر ماجوك، عنصر الشباب مثل علي منصور، كريم زينون، إيلي شمعون، عزيز عبد المسيح، جوزيف شرتوني، علي مزهر، كريم عز الدين، جيرار حديديان، الذي بعضها يدخل للمرة الأولى "جنّة" المنتخب الأول، ومتحمس ومندفع ليبرهن أنه يستحق هذا الشرف.

ورغم الضجة التي أثيرت مساء الأربعاء إثر دخول اللاعبين في معسكر داخلي، إنما تمت معالجتها بسرعة لتعود الأمور إلى نصابها الطبيعي. ويتطلع الجميع إلى المنتخب لمحو خيبة عدم التأهل إلى كأس العالم صيف العام الماضي، والانطلاق بخطى ثابتة تعيد الصورة المشرقة للمنتخب على الصعيدين القاري والعالمي.

عودة مباريات الدوري

هل عودة عجلة دوري كرة السلة لنوادي الدرجة الأولى للرجال إلى الدوران باتت ممكنة؟ وماذا تغير؟ سؤال عاد إلى الواجهة مجدداً بعد انقضاء المهلة التي كان الاتحاد حددها إثر الاجتماع التشاوري الموسع الذي عقده الثلثاء 4 شباط في مركز "لقاء" الربوة والتي انتهت الجمعة 14 منه.

في الوقائع، أربعة نواد ردّت على طلب الاتحاد وأكدت مشاركتها في الدوري هي، المريميين الشانفيل، بيروت فيرست كلوب، هوبس بيروت، وأبناء أنيبال زحلة، في المقابل، التزمت بقية النوادي الصمت ولم تردّ لا إيجاباً ولا سلباً.

عملياً، يتجه الاتحاد، وفق مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه، إلى عقد جلسة يوم غد السبت للإعلان عن انطلاق بطولة لبنان بنظام جديد. ورفض المصدر إعطاء المزيد من التفاصيل.

الحكمة طمأن لاعبيه!

على صعيد متصل، جمع رئيس نادي الحكمة ـ بيروت إيلي يحشوشي، مساء الأربعاء، في نادي غزير الرياضي، لاعبي فريق كرة السلة بحضور عضو اللجنة الإدارية ورئيس لجنة كرة السلة سمير صالح، وحضر منهم، إضافة إلى عضو الجهاز الفني ومساعد المدرب جو غطاس، كلاً من جوزيف شرتوني، عزيز عبد المسيح، نديم سعيد، علاء أرناؤوط، مارك خوري، مايك حداد ومارك خويري (بوبو)، وغاب كل من شارل تابت بداعي السفر وجورج إيف دعبول ويوسف غنطوس.

مضمون حديث يحشوشي في الاجتماع كان مختلفاً عن مضمون الاجتماع الأول، وقد أبلغهم أن الإدارة لن تتجاهل مستحقاتهم قبل 17 تشرين الأول، وطمأنهم أنها ستسددها فور توفر الأموال، وكشف عن احتمال توقيع عقد رعاية جديد ستوزع إيراداته على اللاعبين. كما أكد أن مدخول الملاعب من بيع البطاقات سيوزع على اللاعبين بالتساوي.

في المقابل، أعرب مصدر مقرب من اللاعبين عن ارتياحه لأجواء ومضمون الاجتماع، لكنه رفض الإفراط في التفاؤل بانتظار الأرقام التي ستعرضها الإدارة على اللاعبين، خصوصاً أن التجارب السابقة غير مشجعة، وختم: "نحن منفتحون على التعاون مع الإدارة ومستعدون للتضحية، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم