السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ثلاثي السلطة يترك مسافة بينه وبين الحكومة لرصد أدائها ويبلغ من يعنيهم الأمر أنه لن يعطيها "شيكاً على بياض"

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ثلاثي السلطة يترك مسافة بينه وبين الحكومة لرصد أدائها ويبلغ من يعنيهم الأمر أنه لن يعطيها "شيكاً على بياض"
ثلاثي السلطة يترك مسافة بينه وبين الحكومة لرصد أدائها ويبلغ من يعنيهم الأمر أنه لن يعطيها "شيكاً على بياض"
A+ A-
كثر ممن رصدوا في الآونة الاخيرة منسوب الدعم العالي الذي قدمه ثلاثي السلطة (أي حركة أمل و"التيار الوطني الحر" و"حزب الله") لحكومة الرئيس حسان دياب، قد تنامى إليهم الاعتقاد بأن هذه القوى ستمارس، قسراً أو طوعاً، سياسة التسامح تجاه هذه الحكومة أو سياسة إغضاء الطرف عن أدائها وعن النتائج، لا سيما أن هذا الثلاثي تعامل مع الحكومة التي ولدت على يده بأنها حكومة المهمة الواحدة والعاجلة المتصلة وحسب بالحيلولة دون مزيد من الانهيار النقدي فضلاً عن ملء الفراغ الحكومي الذي فرض نفسه بعد استقالة الرئيس سعد الحريري.وأكثر من ذلك، فقد ساد اعتقاد لدى ثلاثي القوى المنتقل حديثاً إلى معسكر المعارضة ويهيئ نفسه للمواجهة فحواه أن هذا الدفاع المستميت من جانب ثلاثي السلطة الآخر سيشكل نقطة ضعف لها ونقطة قوة له ستساعده في تنفيذ الهجوم المضاد المرتقب لاستعادة ما فلت من يده لا سيما وأن ثمة معطيات تؤكد أن هذه الحكومة أعجز من استعادة زمام الأمور مالياً واقتصادياً.لكن يبدو أن ثلاثي السلطة القوي إياه سرعان ما تنبّه مبكراً لهذ الوضع الذي يمكن أن يتحول لاحقاً إلى خاصرة رخوة يسهّل على الخصوم الضغط عليها، فبادر على الأثر إلى رسم حدود للتعامل مع الحكومة ترك لنفسه فيها مساحة للنأي بأنها ليست في وارد البصم لهذه الحكومة على بياض ساعة يقتضي الحال.وعليه، وبعد أقل من أسبوع واحد على الجهد الجبار الذي بذله هذا الثلاثي لضمان حصول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم