تسديد قروض الأوروبوندز او عدم تسديدها عند الاستحقاق هو حديث الساعة بسبب تداعياته المحتملة على استيراد المواد الاولية والادوية وتأثيرها على مالية الدولة وثقة الخارج بلبنان. لكن عملية بيع من قِبل بعض المصارف لمحفظة الاوروبوندز أخيراً لصناديق اجنبية بسعر يقارب نصف قيمتها الاساسية، هو عامل اساسي دخل الى هذا القرار لأن دفع لبنان لهذه السندات عند استحقاقها في آذار المقبل (1.2 مليار دولار) ونيسان (600 مليون) سيولّد ارباحا قد تصل الى مئات الملايين من الدولارات لهذه الصناديق في وقت قصير.هل وصلت اي ضمانات دفع عند الاستحقاق لهذه الصناديق التي اشترت الأوروبوندز، وهل هم المستفيدون الوحيدون من الربح الممكن تحقيقه، ام هناك من هم وراءهم؟ هل هناك سياسيون سيؤثرون على الدولة لدفع الأوروبوندز؟في اي حال،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول