في ذروة التحديات المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، تتحول البلاد ساحة لتجاذبات إقليمية وصراعات دولية ذات صلة مباشرة بالاستحقاقات المالية الداهمة، وتمثل اختباراً حقيقياً للحكومة الفتية وتعهداتها لإنقاذ البلاد.وشكّل مؤتمر ميونيخ للأمن منبراً لتجديد واشنطن رسائلها إلى ايران عبر لبنان، والتي استهلها وزير الخارجية مايك بومبيو باتهام الجمهورية الإسلامية بـ"خنق شباب عراقيين ولبنانيين لا يريدون سوى حكومة نظيفة وذات سيادة".وذهب وزير الدفاع مارك إسبر أبعد بربطه الدعم الاميركي للبنان في أزمته المالية بمشكلة "السلوك الخبيث" لايران في المنطقة. ولم ينكر وقوع لبنان في مرمى النيران المتقاطعة نتيجة سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن ضد طهران لإرغامها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول