لا حلول مرقَّعة. ولا علاجات موقّتة. ولا مكان لبقايا لبنان الذي كان. لا بُدَّ من لبنان جديد، شمولي التغيير. حاولوا أن تتّفقوا عليه. لا بُدّ من مواجهة الحقيقة.تبقى الصراحة الصادقة هي الدواء الذي يدلُّ اللبنانيّين على العلّات التي تمنع كهرباء لبنان، مثلاً، من مغادرة بواخر الهواء الدائمة الوجود، والعديمة المنفعة العامّة. الباقي مجرّد كلام من مياه مالحة.بل يبقى المثل المصري خير دليل على أميع أجوبة عن الأسباب التي أوصلت لبنان إلى هذا الإفلاس، وجعلت سمعته المصرفيَّة في أسوأ منزلة: أسمع كلامك يعجبني، أشوف عمايلك أستعجب.والمثل في وقته ومحلّه، مثل حال لبنان التي انكشفت على كامل علَّاتها، وكل ما لها على المصرف الأكبر بلوغاً المصرف الأصغر. والكلام المبلول بالرياء وعدم الثقة.في كال حال، بيت القصيد ليس هنا. بيت العلّة ليس في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول