هذا ما تضمّنته وقائع القرار الظني في ملف ربيع الزين ورفاقه

القرار الظني الأول في حق محتجين منذ 17 تشرين الأول الماضي تاريخ بدء الانتفاضة الشعبية الذي أصدره قاضي التحقيق في جبل لبنان بسام الحاج عرض للوقائع والحيثيات انطلاقاً من الأفعال المسندة إلى المدعى عليه ربيع الزين ورفاقه المدعى عليهم في هذا الملف. وأورد أنه من خلال متابعة مديرية المخابرات في الجيش لما ترافق مع الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية منذ 17 تشرين الأول 2019 في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما لجهة أعمال التخريب والاعتداءات على الاملاك العامة والخاصة وعلى القوى الأمنية، توصلت المديرية إلى تحديد إسم شخص تواجدَ في الأماكن التي حصلت فيها عمليات تخريب عدة واعتداء على الأماكن الخاصة بالتزامن مع حصول هذه العمليات والاعتداءات وهو المدعى عليه جورج القزي حيث كان موجوداً في مكان الاعتداء في الخامس من كانون الأول الماضي على فرعَي المدعي بنك الاعتماد اللبناني في ذوق مصبح والكسليك حين أقدم عدد من الاشخاص على إحراق الصراف الآلي وتحطيم زجاج مدخل كل منهما.وذكر القرار الظني الذي يقع في 25 صفحة فولسكوب وحصلت "النهار" على نسخة منه، أن ربيع الزين اقترح تغيير نمط التحركات كون قطع الطرقات أصبح اسلوباً صعباً عليهم. واقترح القيام بضرب المؤسسات، من بينها المصارف من خلال تحطيمها أو إحراقها. في حين عرض المدعى عليه جورج القزي على كل من المدعى عليهما فارس مارون ومحمد سرور الملقب" شمشوم" مرافقته إلى مكتب التيار الوطني الحر في جونيه بهدف رمي قنابل مولوتوف لإحراقه وإحراق صورة للوزير السابق جبران باسيل. وحضّر سرور قنابل مولوتوف بتعبئة ثلاث عبوات صغيرة من الزجاج بمادة البنزين ورمى...