الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الحريري يقاوم في بيئته السنّية... وظل "حزب الله" والرئيس يلاحقه

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الحريري يقاوم في بيئته السنّية... وظل "حزب الله" والرئيس يلاحقه
الحريري يقاوم في بيئته السنّية... وظل "حزب الله" والرئيس يلاحقه
A+ A-
قبل أن يعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انتهاء التسوية السياسية مع العهد، ويصوّب على رئيس الظل جبران باسيل، كانت القوى السياسية والطائفية كلها تعيد ترتيب أوضاعها لضمان مكتسباتها في السلطة. بدا أن أهل الحكم يسعون الى الحفاظ على التركيبة الحالية للنظام من مواقعهم واصطفافاتهم وكأن شيئاً لم يتغير منذ 17 تشرين الأول 2019 تاريخ انطلاق الانتفاضة الشعبية، وتسعى الى استمرار هيمنتها.قرر الحريري خوض معركة استعادة موقعه في بيئته وشد العصب السنّي. بدا انه لا يريد أي مواجهة مع "حزب الله" أو الثنائي الشيعي الذي لا يزال قوياً في هيمنته على السلطة. لكن معركته التي فتحها مع "التيار الوطني الحر" لن تجعل "الحزب" يقف جانباً انما سينحاز الى حليفه، بعدما أنتجا حكومة من لون واحد، فيما خطاب الحريري في ذكرى استشهاد والده لم يقنع الحلفاء السابقين في 14 آذار على ما ظهر في مواقف متفرقة لـ"القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الاشتراكي.صارح الحريري جمهوره في 14 شباط بأنه ذاهب الى المعارضة، لكنه لم يستطع اقناعه بانكفائه الى معارضة جزئية للهيمنة التي انقلبت على التسوية واعتبر انها كانت للحفاظ على الوضعين المالي والاقتصادي، وهو يعرف أن التسوية التي نشأت عام 2016 وجاءت بالعماد ميشال عون الى قصر بعبدا واعطته رئاسة مجلس الوزراء، كرست واقعاً في البلد تمكن خلاله عون من أن يفرض واقعاً جديداً، فيما كان جبران باسيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم