الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ماذا تضمن القرار الاتهامي الذي طلب عقوبة اﻻعدام لـ"الأسير"؟

المصدر: خاص-"النهار"
A+ A-

أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا قراره اﻻتهامي في ملف حوادث عبرا الموقوف فيه 78 شخصاً، وطلب عقوبة اﻻعدام للشيخ أحمد الأسير و56 شخصاً وعقوبة السجن المتفاوتة لآخرين، واحالهم على المحاكمة امام المحكمة العسكرية الدائمة.


وشمل القرار الاتهامي في ملف حوادث عبرا الملاحق فيه 74 شخصاً بينهم الاسير إخلاء سبيل 7 موقوفين ومنع المحاكمة عن عدد آخر، كما اتهم أبو غيدا 54 شخصاً بينهم الاسير وفضل شاكر بقتل ضباط وافراد من الجيش والتعرض لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش واقتناء مواد متفجرة واسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش.


وذكر القرار الاتهامي بتارخ 23/6/2013 : "اوقف حاجز الجيش في محلة عبرا اثنين من مناصري الشيخ احمد الاسير بعد الاشتباه بهما وكانا في سيارة مرسيدس فضية لوحتها عمومية وتم سوقها اثر مشادة مع عناصر الحاجز الى قيادة الكتيبة في منطقة الصالحية .واثر توقيفهما ومعرفة الشيخ احمد الاسير بالامر غضب كثيرا وطلب من مناصريه الاستنفار واعطى الاوامر لاحدى مجموعاته برئاسة احمد سعد الدين الحريري ومعه الشيخ يوسف حنينه ومحمود مشعل وفادي البيروتي وامجد الاسير وعلاء المغربي ومحمد صلاح ومحمد النقوزي واحمد السوسي بالتوجه الى حاجز الجيش وهم يحملون اسلحتهم وبوصولهم بادر احد افراد المجموعة احمد الحريري بمخاطبة الضابط المسؤول عن الحاجز بالقول "بدك تشيل الحاجز" فرد عليه الضابط"رجاع لخلف" فلم يمتثل وراح يصرخ عليه ثم اطلق النار على عناصر الجيش فاستشهد على الفور ضابطين واحد عناصر الحاجز،وهذه الوقائع وردت بافادات المدعى عليهم محمد صلاح ومحمد بيروتي وعاصم عارفي وعلي وحيد.وردت عناصر الجيش على مصادر النيران ونشبت اشتباكات بمختلف انواع الاسلحة بين مسلحي الشيخ الاسير والجيش .الذي تمكن بعد حوالى 30 ساعة من الدخول الى مقر الشيخ الاسير.وبعد توقف الاشتباكات تبين ان الشيخ الاسير وفضل شاكر ومجموعة من المقربين منهما فروا الى جهة مجهولة لم يتم معرفتها حتى الآن.واعتقل العديد من مناصريهما بموجب لوائح اسمية وتمت معالجة البجرحى منهم في المستشفى العسكري .


وخسر الجيش اكثر من 20 شهيدا وحوالى 150 جريحا.وتبين ان غالبية المدعى عليهم القي القبض عليهم في مسرح العمليات الحربية والبعض الاخر خارجها .وادلى محمد الحريري رئيس الجهاز الطبي لدى الاسير انه سمع الاخير يصرخ ويستنفر مناصريه بعد اعتقال اثنين منهم وطلب من شقيقه احمد والشيخ يوسف حنين ومحمود مشعل وبعض المرافقين التوجه الى الحاجز.وبعد دقائق بدأ اطلاق النار وانتشر المسلحون بمراكزهم وراحوا يطلقون النار على الجيش وشاهد ملالة تحترق بمن فيها بعد اصابتها بقذيفة اطلقها احد المسلحين.وانه اسعف جرحى الاسير في مسجد بلال بن رباح .وانكر اطلاق النار على الجيش استنطاقيا.وافاد ربيع محمود نقوزي اوليا انه كان من المعجبين باسلوب الاسيروحضر حلقات دينية وشارك بكل الاعتصامات ولاحظ ان ان الاسير بدأ يجمع الاسلحة والذخائر وال "ار بي جي" والقنابل قرب المسجد.وخضع لدورة تدريب عسكرية على يد فراس الدنا وعلي وحيد ومحمد البيروتي.وشارك باطلاق النار على الجيش من مدخل المسجد ويقف الى جانبه علي وحيد ومحمد الحريري اللذين اطلق النار ايضا.وتنقل من مركز الى اخر خلف السواتر الترابية ومعه خالد النقوزي وعلي الارناؤوط ويطلقون النار على الجيش .وطلب منه الاول نقل قذائف ار بي جي وذخائر الى المسلحين على اسطح البنايات ويسلمهم الى "نور".وعدد من رآهم يطلقون النار معترفا بانه اصاب عددا كبيرا من عناصر الجيش اصابات قاتلة .وعاد وانكر اقواله استنطاقيا.واقر عبد الباسط محمد بركات انه التحق بالمسلحين على سطح احدى البنايات واطلق النار على الجيش واصاب العديد منهم اصابات قاتلة..وخلال ذلك ابلغه قائد مجموعته بوجوب الانتقال الى الحي قرب المسجد لمنع تقدم الجيش وهناك راح يقنص عناصره وظل يقاتل حتى انتهاء المعركة وتوقيفهمشيرا الى ان المسؤول العسكري لدى الاسير كتب له رسالة نصية للالتحاق بمركزه وقتال الجيش.وتراجع استنطاقيا هن اقواله من"دون تعزيز انكاره بحجج مقنعة ولاسيما اكد امام المحقق عدم تعرضه للضرب امام الشرطة العسكرية ما جعل انكاره بغير محله".وافاد المدعى عليه ديب سهيل الكلاس ان الاسير كان يحث انصاره في الفترة الاخيرة على محاربة الجيش اللبناني ودعا اهل السنة الى ترك الجيش وتاليف جيش حر.ويوم الاشتباك انضم الى مجموعة فلسطينية من انصار فضل شاكر واطلق النار معهم لمنع تقدمه واصاب العديد من عناصر الجيش اصابات قاتلة وكذلك شقيقه معرف الذي اطلق النار بدوره عليهم.وتراجع عن بعض اقاله استنطاقيا.
وافاد المدعى عليه ابرهيم فتحي سليمان انه تدرب على السلاح على يد ملثم ودرس قتال حرب الشوارع واطلق النار من بناء قرب المسجد مع اربعة مقاتلين على الجيش لمنعه من التقدم وما لبث ان فر ثم قبض عليه.اما المدعى عليه رامي رضوان الريس فذكر ان الشيخ يوسف حنيني كلفه العمل لصالح الاسير بالمراقبة في قطاع منطقة صيدا وكانت مهمته مراقبة الطرقات وافادة المسلحين التابعين للاسير عن كل سيارة يشتبه بها او أي مظهر مسلح ويوم الاشكال راقب الطرقات المؤدية الى عبرا والشوارع المحيطة بالمسجد وكان يحمل جهازا لاسلكيا يتصل به بنداء 1 مع نقاط مسلحة منتشرة في منطقة البستان نافيا مشاركته بالعمل الميداني.وافاد المدعى عليه صلاح الدين الزيباوي انه من المعجبين بفكر الاسير وانضم الى الى مجموعة في كتائب المقاومة التابعة للاخير.ولم يشارك في القتال لان الخوف تملكه واعلم اضاء المجموعة عن تحركات الجيش.وقال ان الاسير وزع عناصر مجموعاته المسلحة على شقق تطل على الشوارع الرئيسية في صيدا حتى في حال تعرضه للهجوم يستطيع اقفال هذه الشوارع بالمسلحين المتواجدين بالشقق.اما استنطاقيا فادلى انه وافق الاسير على فكرة انشاء كتائب مسلحة لمقاومة اسرائيل وكذلك اعتداءات سرايا المقاومة.وروى المدعى عليه حسان محمد تابت انه انتشر بين الازقة يوم الاشتباكات وغطى محمد بيروتي تقدمه وتعرض لاصابة في رجله وبعد تلقيه العلاج عاد واطلق النار على الجيش لمنع تقدمه.وبعدها نقل الى المستشفى مع ابو هريرة ومحمد الحريري واوقفهم حاجز للجيش.ايضا انكر اقواله استنطاقيا.
وافاد عدنان عامر انه كان محاربا في سوريا في كتيبة الفاروق وهو خبير بتصنيع العبوات الناسفةوخصوصا باستخدام مادة "روكس" فيها.واقتنع بافكار الاسيرالذي عرض عليه المساعدة بتدريب عناصره على كيفية صنع العبوات.وتواصل مع المسؤولين العسكريين للاسيرابو حمزة ونوح اللذين ادخلاه الى مستودع السلاح حيث شاهد عبوات "سي فور" و"تي ان تي"ومختلف انواع البنادق الحربية.وشارك في القتال ضد الجيش.واضاف انه ترك سوريا بعد سقوط القصير بناء لطلب قائد"فتح الاسلام" ابو احمد حمية الذي قرر نقل المعركة الى الداخل اللبناني ومحاربة حزب الله ردا على مشاركته بالحرب على القصير.وكان القائد حمية يردد امامه" اذا بدنا نرد القصير وجوسيه ،لازم نفوت ونشتغل بلبنان".وكرر قسم من اقواله استنطاقيا.
وادلى علي حسين ارناؤؤط سائق خاله فضل شمندر المعروف بفضل شاكر "عندما قرر الاخير ترك الفن والغناء لمناصرة الثورة السورية وانضمامه الى الاسير اصبح من عداد مجموعته .وقال"يوم الاشتباكات دخل الى مكتب الاسير حيث شاكر ومسلحين كثر واعطى الاوامر لعناصره بالانتشار على اسطح البنايات واستلم الحراسة على اطراف المربع الامني لمنع الجيش من الوصول.وكان يبلغ الاسير وشاكر عن سير العمليات الحربية من وقت لاخر.وانكر استنطاقيا اقواله.
وقال راشد شعبان انه التحق بالاسير عام 2000 لامور دعوية وسافر معه الى الهند وباكستان وبنغلادش برحلات دعوية وجهادية.وان المسؤول العسكري"نوح" حرق جميع المستندات الخاصة بعناصر الاسير يوم الاشتباك.
وذكر محسن جديع الشعبان انه عرف الاسير على عدد من قادة الجيش السوري الحر ورتب له زيارتهم في جوسيه حيث اتفق معهم الاسير على بيعه السلاح وارسال مجموعات للقتال في سوريا .وتولى الشعبان نقل السلاح الى لبنان كما نقل العديد من المقاتلين الى سوريا لمساعدة الثوار.وقال اسماعيل موسى انه سافر مع الاسير ومشايخ الى الاردن عام 2010 وتنقلوا بين المساجد للدعوة.وذكر عدنان البابا انه تفرغ للعمل مع الاسير براتب 500 دولار شهريا .واطلق النار على شقق حزب الله والجيش بكثر من 30 طلقة وكذلك فعل بحسبه ابرهيم الرواس ومحمد صطيف الملقب"ابو العبد".وانكر اطلاق النار على الجيش استنطاقيا. واقر احمد حمد هاشم ان الاسير طلب منه احضار الة حلاقة وحلق فيها الاسير لحيته وطلب منه نقل زوجتيه وبعض النساء الى الهلالية بسيارة والده مرسيدس شبح سوداء فقام بذلك عن طريق فرعية خالية من الحواجز.وبعودته استعار الاسير سيارة المرسيدس وهرب مع شقيقه امجد واولاده سالكا الطريق نفسه .واضاف انه سمع الاسير يقول انه سيهرب الى عين الحلوة او الى طرابلس.وافاد محمد الشورى ان المسلحين عرضوا عليه المشاركة في القتال ليحظى بالشهادة فاجابهم"انا لا ارغب بالشهادة".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم