الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كيف يستعد "التيار الوطني الحر" للرد على هجوم ثنائي التقدمي - المستقبل المرتقب ضده؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
كيف يستعد "التيار الوطني الحر" للرد على هجوم ثنائي التقدمي - المستقبل المرتقب ضده؟
كيف يستعد "التيار الوطني الحر" للرد على هجوم ثنائي التقدمي - المستقبل المرتقب ضده؟
A+ A-
قبيل أيام قليلة غزا الأوساط السياسية والإعلامية انطباع فحواه أن الكلمة التي قرر الرئيس سعد الحريري إلقاءها في الذكرى السنوية لاغتيال والده في 14 شباط ستتضمن من أبرز ما تتضمنه هجوماً حاداً في اتجاه العهد الرئاسي وحاضنته الأولى "التيار الوطني الحر" ليكون ذلك بمثابة مقدمة لازمة لعودة الرئيس الحريري وتياره (المستقبل) إلى ساح الحضور والفعل السياسي بعد انكفاء طوعي فرضته التطورات المتدحرجة منذ انطلاق الحراك الشعبي في الشارع في تشرين الأول الماضي. وفي موازاة ذلك، كان لافتاً أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ركّز في خطابه السياسي في الآونة الاخيرة والذي تبدى في مقابلتين صحافيتين للإعلام الخليجي المكتوب وفي بعض تغريداته اليومية على الدعوة الى أمرين اثنين: الأول: إعلانه السعي لاستيلاد ائتلاف سياسي يضع في رأس قائمة أولوياته العمل على التمهيد لإسقاط العهد الرئاسي.الثاني: التركيز على الدعوة إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، ولو على اساس قانون انتخاب جديد أكثر تطوراً عن آخر قانون.يتضح من كل ذلك أن التوجه المفترض المقبل لزعيم التيار الازرق والسعي العملي لزعيم المختارة يتقاطع من الآن فصاعداً عند نقطة أساسية تتجلى في تحديد الخصم السياسي في العهد الرئاسي و"التيار الوطني" ومن ثم الشروع بفتح خطوط تماس يومية معهما وتالياً افتعال كباش دائم تحت لافتة مركزية وهي انعدام الثقة تماماً بالعهد وتحميله تبعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم