الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الترجي والزمالك في "بروفة" دوري الأبطال

المصدر: "أ ف ب"
الترجي والزمالك في "بروفة" دوري الأبطال
الترجي والزمالك في "بروفة" دوري الأبطال
A+ A-

يلتقي فريقا #الترجي التونسي و #الزمالك المصري، الجمعة، في #قطر على لقب طال انتظاره لكليهما في الكأس السوبر الأفريقية لكرة القدم، في "بروفة" للمواجهة المرتقبة بين القطبين في الدور ربع النهائي لدوري الأبطال في الأسابيع المقبلة.

ويبحث الزمالك حامل لقب كأس الاتحاد (الكونفدرالية) عن لقب رابع في الكأس السوبر وأول منذ عام 2003، بينما يأمل الترجي في إحراز لقبه الثاني بعد تتويج يتيم عام 1995، ليواصل تزعم الكرة القارية بعد نيله لقب دوري الأبطال في الموسمين الماضيين.

ويأمل الترجي في تعويض خسارته 1-2 في مباراة الكأس السوبر 2019 أمام الرجاء البيضاوي المغربي، في مواجهة متجددة بين مدربه معين الشعباني، والمدير الفني الحالي للزمالك الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي قاد الرجاء إلى إحراز لقب الكأس السوبر العام الماضي في الدوحة أيضاً.

وسيكون موعد الغد بين الفريقين في استاد ثاني بن جاسم، الذي يتسع لنحو 25 ألف متفرج، الأول من ثلاثة ستجمع بينهما في غضون ثلاثة أسابيع: فبعد الكأس السوبر، يلتقي الفريقان في نهاية الأسبوع الأخير من شباط الحالي في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال في مصر، على أن يخوضا لقاء الإياب بعدها بأسبوع في تونس.

ويحمل لقاء الغد الرقم 7 بينهما في المسابقة القارية الأم، حيث كان التفوق من نصيب الزمالك مرتين مقابل مرة للترجي، وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل آخرها في دور المجموعات لدوري الأبطال 2005.

ويأتي لقاء الكأس السوبر بعد فترة عصيبة مر بها الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) برئاسة أحمد أحمد، ويبدو ان مفاعيلها لم تطوَ بالكامل بعد.

فتتويج الترجي بلقبه الرابع في دوري الأبطال والثاني توالياً، أتى بعد مد وجزر تواصلا على مدى أسابيع مع منافسه في الدور النهائي لنسخة الموسم الماضي، الوداد البيضاوي المغربي.

وانتظر فريق حي باب سويقة في العاصمة التونسية، حتى السابع من آب 2019 ليُحسَم اللقب رسمياً لمصلحته، بعدما توقفت مباراة الإياب في الدور النهائي على أرضه في 31 أيار الماضي بانسحاب الفريق المغربي اعتراضاً على التحكيم، لا سيما تقنية المساعدة بالفيديو.

وبعدما تسلم الترجي الكأس في الملعب، عاد الاتحاد الأفريقي عن قراره، ودعا إلى إعادة مباراة الإياب، في خطوة جمدتها محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، قبل ان تعيد الهيئة القارية اعتبار الترجي فائزا باللقب.

ودخل "الكاف" في الأشهر الستة الماضية تحت مظلة الإشراف المباشر للاتحاد الدولي (فيفا)، من خلال تعيين الأمينة العامة للأخير السنغالية فاطمة سامورا مفوضة لأفريقيا في مهمة انتهت بنهاية كانون الثاني الماضي.

وبعد أيام من إعلان انجاز مهمة سامورا بـ "نجاح" مطلع شباط الحالي، برزت في الأيام الماضية قضية تقرير مسرب عن المهمة التي أوكل "الفيفا" شركة "بي دبليو سي" للتدقيق المالي القيام بها في الكاف، ومن خلاصاته ان سجلات الأخير "غير جديرة بالثقة"، وان التدقيق المحاسبي غاب عن العام 2015 (في عهد الرئيس السابق الكاميروني عيسى حياتو)، وخلال أشهر في 2019 (في عهد أحمد الذي انتخب في آذار 2017).

ورد "كاف" على هذه التقارير ببيان شديد اللهجة الاحد، أكد فيه ان "التغييرات الهيكلية التي قام بها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لن تنحرف عن طريق التقارير المضللة في بعض وسائل الإعلام".

وحمل الاتحاد حياتو وعهده الذي امتد قرابة ثلاثة عقود، المسؤولية عن "أوجه قصور مهمة في جميع مستويات العمليات"، مؤكدا التزامه بالتغيير لكن مع اعتباره انه "لن يكون من الواقعي التظاهر بأن هذه التغييرات الهيكلية يمكن ان تحدث جميعها في غضون أسابيع".

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للكاف الجمعة في الدوحة لدراسة خريطة طريق لـ2020 و2021: "ستأخذ بعين الاعتبار جميع التوصيات".

لكن الأنظار ستكون متجهة الى المباراة التي تنطلق عند الساعة 19:00 مساء بتوقيت الدوحة (16,00 بتوقيت غرينيتش)، لا سيما وان تذاكرها بيعت بالكامل، بحسب ما أعلن الاتحاد الأفريقي.

ولقي كل من الفريقين استقبالا صاخبا لدى وصوله الى مطار حمد الدولي، لا سيما من خلال رابطة مشجعي الزمالك في الدوحة، والمشجعين التونسيين الذين يحضرون بكثافة في العاصمة القطرية، في تكرار لمشهد رافق مشاركة الفريق الذهبي والأحمر في كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر في كانون الأول 2019، وأنهاها الفريق في المركز الخامس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم