الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الثقة الملطخة بالدم ليست ثقة ولا تعيد إلى السلطة هيبتها المفقودة

اميل خوري
Bookmark
الثقة الملطخة بالدم ليست ثقة ولا تعيد إلى السلطة هيبتها المفقودة
الثقة الملطخة بالدم ليست ثقة ولا تعيد إلى السلطة هيبتها المفقودة
A+ A-
الثقة الهزيلة الملطخة بالدم التي نالتها الحكومة لا تستعيد هيبة السلطة ولا ثقة الشعب الغاضب ولا تستقطب ثقة الخارج بل جعلت الشعب يتذكر الزمن الجميل الذي كان فيه الرؤساء والوزراء والنواب والزعماء يذهبون الى مكاتبهم والى منازلهم سيراً على الاقدام وكانوا يحبون الناس والناس يحبونهم. وليس كما يحصل اليوم في الزمن الرديء والبائس الذي يهرب فيه رؤساء ووزراء ونواب وزعماء من وجه الشعب الذي فقد ثقته بهم ولا يجرؤ أي منهم على الذهاب الى مكاتبهم أو الى منازلهم الا في سيارات مصفحة ومواكبة أمنية مشددة.ان جلسة الثقة ما كانت لتعقد لو أن المعارضين اتفقوا على خوض معركة تعطيل نصابها، ليس خوض معركة الثقة بها وهي مضمونة. وكانت حجة بعض المعارضين الذين فضلوا حضور الجلسة وحجب الثقة عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم