الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحلف الأطلسي يوافق على توسيع مهمته التدريبية في العراق

المصدر: "أ ف ب"
الحلف الأطلسي يوافق على توسيع مهمته التدريبية في العراق
الحلف الأطلسي يوافق على توسيع مهمته التدريبية في العراق
A+ A-

وافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم، على توسيع مهمة الحلف التدريبية في العراق وذلك استجابة لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة مشاركة الحلف في الشرق الأوسط.

وسيوسع الحلف الذي يدير بعثة من 500 رجل مهمتها تدريب القوات العراقية، مشاركته من خلال ضم عناصر من التحالف المتعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، إلى البعثة.

وكتب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عبر "تويتر": "وزراء دفاع الحلف اتفقوا من حيث المبدأ على تعزيز مهمة الناتو للتدريب في العراق بالتعاون والتنسيق الوثيقين مع الحكومة العراقية".

وأعلنت #إسبانيا استعدادها لتعزيز دور الحلف في #العراق، عبر نقل جزء من مفرزتها ضمن التحالف الدولي وذلك "إذا وافقت السلطات العراقية على ذلك".

وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس لدى وصولها إلى مقرّ الحلف الاطلسي في #بروكسيل للمشاركة في الاجتماع إنّه "ندعم نقل جزء كبير من المفرزة الاسبانية إلى مهمة الناتو، وفي الوقت ذاته مواصلة العمل مع التحالف"، مؤكدةً أنّ أي تغييرات يجب أن تحظى بتأييد الحكومة العراقية.

ولفت ستولتنبرغ إلى أنّ الحلف يرغب في "توفير مزيد من الدعم للعراق لأن من المهم للغاية أن لا يعود تنظيم الدولة الإسلامية الى ذلك البلد"، مضيفاً: "لقد شاهدنا الوحشية والعنف الفظيع الذي ارتكبه التنظيم".

وفي كانون الثاني الماضي، دعا دونالد ترامب الناتو إلى زيادة حضوره في الشرق الأوسط بعد أيام من غارة جوية أدت إلى مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني في بغداد ما أثار أزمة في المنطقة.

ودفعت الضربة البرلمان العراقي إلى التصويت على خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد، بمن فيهم 5200 جندي أميركي.

وعقب ذلك أوقف التحالف ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية حملته لمدة ثلاثة أسابيع، كما أوقف الناتو نشاطاته التدريبية، مؤكداً أنّه لا يزال ملتزماً مساعدة العراق.

وفي لندن، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إنّ بلاده منفتحة على نقل عدد من جنودها للعمل في بعثة الناتو التي يعتقد أنّها أكثر قبولاً لدى السلطات العراقية بسبب دورها غير القتالي ولأنّها غير خاضعة للقيادة الأميركية.

وأشارت وزيرة الدفاع الألمانية انغريت كرامب-كارينباور إلى أنّه من المبكر جدّاً مناقشة نقل القوات، ولكن "الدول الأساسية" التي لها قوات في العراق ستلتقي الجمعة في مؤتمر ميونيخ للأمن لمناقشة مستقبل المهمات.

ورغم أنّ بعثة الناتو ستقوم بنشاطات تدريبية مماثلة لما يقوم به التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إلّا أنّ مسؤولين يشعرون بأن التحالف قد يكون أكثر فعالية من خلال إضافة قدر أكبر من الهيكلية والتنسيق مستفيداً من تجربة تدريب القوات في أفغانستان.

وإضافة إلى زيادة حجم البعثة من خلال إضافة عناصر من قوات التحالف اليها، يدرس الوزراء كذلك الطرق التي يمكن من خلالها أن يوسّع الحلف نشاطاته التدريبية.

وكهدف طويل الأمد، يدرس الحلف ما يمكن أن يفعله في مناطق أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحسين الاستقرار ومكافحة الإرهاب من خلال تدريب قوات محلية.

وقال ستولتنبرغ إنّ "هذا الأمر يتعلق بنشاطات عسكرية وكذلك بالدعم السياسي والتعاون مع دول المنطقة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم