السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

على وقع غضب الشارع وإرباك النواب المعارضين حكومة دياب تنال ثقة من سمّوها بـ63 صوتاً

اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
على وقع غضب الشارع وإرباك النواب المعارضين <br>حكومة دياب تنال ثقة من سمّوها بـ63  صوتاً
على وقع غضب الشارع وإرباك النواب المعارضين <br>حكومة دياب تنال ثقة من سمّوها بـ63 صوتاً
A+ A-
لم تنجح محاولات المحتجين الرافضين حكومة الرئيس حسّان دياب في منع انعقاد جلسة مجلس النواب ولا منع النواب من الوصول الى مبنى المجلس، رغم الحشد الكبير الذي حضر منذ ساعات الصباح الاولى الى مداخل ساحة النجمة التي تحولت ثكنة امنية محاصرة بالجدران الاسمنت، ويبدو ان عدداً كبيراً من النواب افاد من الخطة الامنية المحكمة ووصل بهدوء، فيما مرّ عدد قليل منهم بين المحتجين ولم ينج من الضرب وتكسير سياراته كما جرى مع النائب سليم سعادة الذي اصيب برأسه، فيما نجا النائب ايوب حميّد من الاصابة الشخصية بعد تعرض سيارته لاضرار نتيجة رشقها بالحجارة والبيض.ومنذ الصباح الباكر بدا واضحاً الاصرار على عقد الجلسة، فوصل عدد كبير من نواب "التيار الوطني الحر" و "حزب الله" و "التنمية والتحرير" قبل اكتمال التجمعات الكبيرة كما كشف النائب سليم الخوري لـ"النهار"، نافياً ان يكونوا قد باتوا ليلتهم في المجلس انما حضروا الى مكاتبهم في وقت باكر جداً.كما لوحظ حضور نواب تكتل "الجمهورية القوية" ايضاً في وقت مبكر، والتزامهم مكاتبهم. ونحو الساعة العاشرة والنصف بدأ النواب بالتوافد الى قاعة المجلس، كما حضر الوزراء في موكب واحد، وظهرت على بعض سياراتهم اثار البيض والمقذوفات الملونة التي رشقهم بها المتظاهرون.ومع اقتراب موعد الجلسة في الحادية عشرة، كان عدد النواب داخل قاعة المجلس بلغ نحو 60 نائباً بعد انسحاب مفاجئ من النائب سيزار المعلوف الذي دخل القاعة ثم خرج، وايضاً عضو كتلة "المستقبل" النائب هنري شديد الذي كان وصل باكراً عبر دراجة نارية ودخل الى القاعة ليعود وينسحب، كما لم يحضر كامل نواب "الجمهورية القوية" الذين عقدوا اجتماعاً في مبنى مكاتب النواب و اعلنوا بعدها انهم غير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم