اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في عام 1952، أجبرَ رئيس الجمهورية بشارة الخوري على الاستقالة بعد مظاهرات ضخمة على خلفية اتهامه بالفساد. ولخوفه من تفاقم الأمور استدعى قائد الجيش فؤاد شهاب، وقدّم إليه استقالته بعد أن كلفه بتشكيل حكومة عسكرية تتولى إجراء انتخابات رئاسية. وتميّزت نهاية عهد الخوري بانعدام الاستقرار السياسي الذي وصل ذروته بالعصيان المسلح الذي قام به السوريون القوميون عام 1949.
مناسبة استعادة هذه الأحداث التاريخية، تغريدة النائب السابق وليد جنبلاط اليوم والتي ذكّر فيها بـ"الانقلاب الابيض" عام 1952، ما رأى فيها كثيرون اسقاطاً لحال الرئيس بشارة الخوري على الرئيس ميشال عون. فهل دعا جنبلاط عون الى الاستقالة؟
أما حضور الجلسة فهو وفق الأصول البرلمانية ولن نعطي الثقة لبيان وزاري فارغ .وفي هذه المناسبة احيي جرأة الأستاذ دوري شمعون وصرخة مطران بيروت بولس عبد الساتر وليتذكر الحراك ،الانقلاب السلمي الابيض عام ١٩٥٢ ورموزه .ان دروس التاريخ يجب ان تُحترم وإلغاء الغير يذكر بانظمة الاستبداد pic.twitter.com/bPx8iEdvTu
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) February 11, 2020
