الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

جلسة الثقة تشكّل اختباراً لهيبة السلطة وكذلك لقوة الانتفاضة الشعبية

اميل خوري
Bookmark
جلسة الثقة تشكّل اختباراً لهيبة السلطة وكذلك لقوة الانتفاضة الشعبية
جلسة الثقة تشكّل اختباراً لهيبة السلطة وكذلك لقوة الانتفاضة الشعبية
A+ A-
هل تنجح حكومة "مواجهة التحديات" كما سماها رئيسها لتصبح قادرة على أن تكون حكومة "إنقاذ" أم يكون مصيرها كمصير الحكومة السابقة التي سميت حكومة "استعادة الثقة" وحكومة "الى العمل" فلم تستعد الثقة ولم تعمل فاستقالت عندما وجدت نفسها أمام أفق مسدود؟إن التحدي الأول الذي تواجهه الحكومة هو تأمين النصاب لجلسة مناقشة البيان الوزاري اليوم وطلب الثقة على أساسه، وستكون نتائج هذه المواجهة مهمة كونها تشكل اختباراً لهيبة السلطة ولقوة الانتفاضة الشعبية. فمن منهما سيخرج منها منتصراً على الآخر؟لقد اتخذت السلطة كل الاجراءات المشددة لتأمين وصول الوزراء والنواب الى جلسة مناقشة البيان الوزاري وطرح الثقة الى حد استخدام العنف اذا اقتضى الأمر. وفي المقابل قررت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم