على رأسها كورونا... تراجع كبير في السفر والشحن الجوّي بأسوأ معدّلات منذ 10 سنوات

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، تقريراً حول البيانات المتعلقة بالسفر والشحن الجوّي في مختلف الأسواق العالمية خلال عام 2019، والذي أظهر تباطؤ النمو في عدد الأشخاص الذين سافروا بالطائرة العام الماضي إلى أدنى معدل له منذ عشر سنوات.

ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت"، فإنّ البيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوّي، أظهرت أن الطلب على الركاب في جميع أنحاء العالم في عام 2019 ارتفع بنسبة 4.2 في المئة مقارنة بعام 2018، عندما بلغ النمو السنوي 7.3 في المئة، وهي أقل نسبة نمو منذ عام 2009 عندما انخفض طلب الركاب تحت متوسط 5.5 في المئة.

وقال "إياتا" إن عامل الحمولة، وهو مقياس مدى امتلاء كل رحلة، ارتفع بنسبة 0.7 في المئة إلى مستوى قياسي بلغ 82.6 في المئة العام الماضي، حيث تضرّر السفر الجوي بحملة "flygskam"  أو "عار الطيران"، التي اجتاحت أوروبا ومطالب البعض بالسفر بالقطار الدولي بين الدول بما في ذلك هولندا والسويد.

وأكد المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوّي ألكسندر دي جونياك، أنّ الكساد في السفر بالطيران، يعود لأسباب عدّة، على رأسها ضعف النشاط التجاري العالمي والتوترات السياسية والجيوسياسية التي أثرت على الطلب، كما ذكر رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تفشي فيروس #كورونا الجديد، الذي أودى بحياة أكثر من 500 شخص، معظمهم في الصين، وفرض عدد من القيود على السفر المسافرين من الصين وإليها، ساهم في تقليل عدد ركاب الطائرات.

وأكد تقرير "إياتا" أنّ حركة النقل الجوي لشركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ، قفزت بنسبة 4.5 في المئة العام الماضي، منخفضة من 8.5 في المئة في العام 2018، مما يعكس تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين،