لا دخل لفلسطين في حال الجوع التي يعانيها السودان، كي يظن مسؤولوه من عسكر ومدنيين ان الطريق إلى الإزدهار تمر بإسرائيل.قبل السودان، اعتقدت مصر والأردن وحتى منظمة التحرير الفلسطينية، أن الاعتراف بإسرائيل سيوفر لها النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. فلا مصر تعافت اقتصادياً، ولا الاردن استطاع أن يجلب الأمن الغذائي لمواطنيه، ولا منظمة التحرير بلغت أمانيها في إنشاء دولة مستقلة على أراضي العام ١٩٦٧. وحتى اتفاقات اوسلو بكل مساوئها، ذهبت أدراج الرياح. ودول الخليج العربية التي تنفتح اليوم على إسرائيل، لأسباب تتعلق بخصومتها لإيران، لن يطول بها الأمر لتكتشف أن هذا المسار لن يوصلها إلى غايتها، وأن الهدف الاسرائيلي يكمن أولاً وأخيراً في حرمان الفلسطينيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول