الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"هيومن رايتس ووتش" تدعو تونس إلى استرجاع 196 طفلاً عالقين في ليبيا وسوريا والعراق

المصدر: "أ ف ب"
"هيومن رايتس ووتش" تدعو تونس إلى استرجاع 196 طفلاً عالقين في ليبيا وسوريا والعراق
"هيومن رايتس ووتش" تدعو تونس إلى استرجاع 196 طفلاً عالقين في ليبيا وسوريا والعراق
A+ A-

دعت منظمة "#هيومن_رايتس_ووتش" السلطات التونسية، الخميس، الى بذل جهد للتسريع في استرجاع 196 طفلاً من اليتامى عالقين في مخيمات وسجون في #ليبيا و#سوريا و#العراق يشتبه في انتماء آبائهم الى تنظيم #الدولة_الاسلامية.

وتسلّمت تونس في 23 كانون الثاني الفائت من ليبيا ستّة أطفال أيتام لآباء جهاديّين قتلوا في 2016 في مدينة سرت المعقل السابق لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وقد استقبلهم لاحقًا الرئيس قيس سعيّد.

وقالت المنظمة في بيان الخميس: "يتعيّن على السلطات التونسية الآن بذل قصارى جهدها لتسريع عودة أكثر من 36 طفلا آخر يُشتبه بانتماء ذويهم إلى داعش ما زالوا عالقين في ليبيا، وكذلك 160 آخرين يُعتقد أنهم محتجزون في مخيمات وسجون في سوريا والعراق".

وزار وفد رسمي تونسي مدينة مصراتة في غرب ليبيا في 23 كانون الثاني الفائت لتسلم الأطفال الستّة الذين تراوح أعمارهم من 3 اعوام الى 12 عامًا، وتكفّل بهم الهلال الأحمر الليبي مع عشرات الأطفال من جنسيّات أخرى، وآواهم في مركز استقبال بمصراتة الواقعة على بُعد 240 كلم غرب سرت.

ولا يزال 36 طفلا ومعهم 20 أمّا عالقين بين مصراتة ومعيتيقة، وفقا للسلطات التونسية.

وقالت آمنة القلالي، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في تونس انه "ينبغي لتونس التحرّك بسرعة وإتْباع هذه الخطوة بخطوات أخرى لاسترجاع أطفالها العالقين في مخيمات وسجون مُزرية في البلدان التي تمزقها الحرب. لا ينبغي معاقبة الأطفال على الجرائم المزعومة لوالديهم".

وقالت الرئاسة التونسيّة، في بيان، خلال استقبال الأطفال، إنّ سعيّد أكّد "أهمّية الإسراع باتّخاذ كافة التدابير والإجراءات الضروريّة" لتوفير "الإحاطة النفسيّة والرعاية الصحّية لهؤلاء الأطفال قبل تسليمهم إلى عائلاتهم.

وشدّد الرئيس التونسي على الاهتمام بهذا الملفّ من "أجل تيسير عودة بقيّة الأطفال العالقين في ليبيا".

واعتبر محمد اقبال بن رجب رئيس جمعية "انقاذ التونسيين العالقين بالخارج"، في تصريح لفرانس برس، ان "الحكومة التونسية تحاول استرجاع الأطفال من ليبيا بدون أمهاتهم" وان "المعلومات قليلة" بخصوص وضع الأطفال في سوريا.

وكان ملف الاطفال أحد أبرز محاور لقاء سعيد برئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج خلال زيارته تونس في 10 كانون الأوّل الفائت.

يُذكر أنّ عدد الجهاديين التونسيين في السنوات الأخيرة اعتُبر بين الأكبر في العالم. وتحدثت السلطات في تونس عن ثلاثة آلاف مواطن قاتلوا خارج البلاد، ضمن تنظيمات جهادية.

وقدّر فريق عمل تابع للأمم المتحدة عدد الجهاديين التونسيين بأكثر من خمسة آلاف.

وانضمّ عدد كبير منهم إلى "تنظيم الدولة الإسلاميّة" في معقله السابق في سرت، وذلك قبل دحره من قِبل قوّات حكومة الوفاق الوطني من المدينة في كانون الأوّل 2016 بعد أشهر من المعارك العنيفة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم