بعد تداول خبر توقيفه... "جوكر الثورة" يوضح حقيقة ما حصل معه

تفاصيل الإشكال

لم يتم توقيف عصام من القوى الأمنية ليل أمس، على عكس ما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن، كما قال لـ"النهار": "كنت في طريق عودتي مع صديقة لي إلى المنزل بعدما أنهيت زيارة إلى ربيع الزين لتهنئته على إطلاقه، وما إن وصلنا إلى #جل_الديب حتى وجدت مجموعة من الثوار تتظاهر، لم أعلم بدايةً السبب وراء ذلك، لكن بما أنني ثائر وأشارك في جميع التحركات في مختلف المناطق طلبت من صديقتي التوقف، ترجلت من السيارة وتوجهت إلى المطعم، وإذ بعناصر من الجيش يمازحونني بالقول لي: "أنت جوكر الثورة"، ضحكت لهم لأكمل طريقي وإذ بعنصر أمني يصفعني بعدها على وجهي من دون أي سبب، الصفعة كانت قوية الى درجة أنني لم أتمالك أعصابي، شتمته، ليبدأ وزميله بضربي، في حين حاول ثلاثة عناصر آخرين إنقاذي من بين أيديهم، بعدها كبلوا يديّ ووضعوني في المركبة العسكرية، وحاولوا تخويفي بأنه سيتم توقيفي، لكن لا أخشى كعادتي شيئاً، اعترضت وواجهت، فأنا في كل تحركاتي مسالم ولم أؤذ يوماً أي إنسان، ساروا بي نحو نصف الساعة بعدها أطلقوني".

مشاركة من رحم المعاناة

مشاركة عصام (29 سنة) في الثورة لم تأتِ من فراغ، بل من معاناة يتمنى ألا يمر بها إنسان، لذلك نزل على الأرض "للمطالبة بعيش كريم لجميع اللبنانيين". وعن أسباب تقصّده الظهور على شاشات التلفزيون، أجاب: "من باب المزاح، وبعد أن قوبلت بمحبة الناس استمريت في الأمر". وعن حملات الانتقاد والتنمّر التي طالته، علّق: "غيرة لا أكثر، أنا أعلم جيداً أن عدداً كبيراً من اللبنانيين معجبون بشخصيتي، وقد أصبحت معروفاً إلى درجة أنه في أي مكان أتواجد فيه يقترب شبان وفتيات لالتقاط الصور معي".