"صيدا تنتفض" رفض طمر النفايات في البحيرة: "حق مناقشة مستقبل المدينة"

نظّمت اللجنة البيئية في #صيدا والجوار المنبثقة عن حراك "صيدا تنتفض"، اعتصاماً رمزياً أمام المدخل الرئيسي لمقر البلدية في ساحة النجمة، رفضاً واحتجاجاً على طمر متبقيات #النفايات من معمل المعالجة في صيدا داخل مياه البحيرة الواقعة بين مكب النفايات السابق وبين معمل المعالجة عند المدخل الجنوبي للمدينة.

وتلا أمين سر هيئة متابعة قضايا البيئة المهندس بلال شعبان بياناً باسم المعتصمين، أكّد فيه: "ما قبل 17 تشرين الأول الفائت يختلف عما بعده، إنّ بلدية صيدا تروج لإقامة مطمر في الأرض المردومة على الواجهة البحرية الجنوبية قرب مركز معالجة النفايات. ونطالب المجلس البلدي بالإعلان عن القرار المتخذ وأسماء الأعضاء الموافقين عليه".

وأضاف شعبان أنّ "الروائح الكريهة ما زالت تنبعث من أماكن مختلفة في المنطقة ولا من يهتم. وقعر البحيرة التي يجري ردمها هي المكان الأكثر تلوثاً في لبنان بسبب رمي النفايات والكيميائيات ونفايات المستشفيات والدباغات وبقايا أوساخ الصرف الصحي. ووزارة البيئة تطالب بتصحيح التدقيق البيئي الذي أعدته احدى الشركات حول مركز المعالجة ولا من يستجيب والشركة تغطي الأخطاء التي ترتكب في مركز المعالجة".

كما شدّد على "حق المواطنين في مناقشة مستقبل مدينتهم وفي استثمار عادل للأرض المردومة التي يجب أن يستفيد منها الناس والبلدية وليس الشركات الأجنبية"، معتبراً أنّ "المرفأ التجاري الجديد يخالف المخطط التوجيهي المقر في العام 2000 ويهدد المدينة ويحرمها من أهم مواقعها الطبيعية التي تشكل ثروة سياحية".

وأكد شعبان أنّ "اللجنة ستتابع قضية ردم البحيرة مع كل الوزارات المعنية والجهات الرسمية لرفع الظلم والأذى عن المدينة وأهلها".