الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"التقدمي" و"المستقبل" يؤكدان التنسيق والتعاون: على الحكومة تحقيق مطلب اللبنانيين بالإصلاح

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
"التقدمي" و"المستقبل" يؤكدان التنسيق والتعاون: على الحكومة تحقيق مطلب اللبنانيين بالإصلاح
"التقدمي" و"المستقبل" يؤكدان التنسيق والتعاون: على الحكومة تحقيق مطلب اللبنانيين بالإصلاح
A+ A-

عقد الحزب التقدمي الإشتراكي و"تيار المستقبل" اجتماعا تنسيقيا في مركز "التقدمي" ببيروت، حضره عن التقدمي أمين السر العام ظافر ناصر، مفوض الشؤون الداخلية هشام ناصر الدين، مفوض الإعلام صالح حديفة ووكلاء الداخلية في المناطق.

وعن المستقبل، حضر الأمين العام للتيار أحمد الحريري، منسق الإعلام عبد السلام موسى، ومسؤولو التنظيم ومنسقو المناطق.

وافاد بيان للتقدمي أن "الإجتماع تناول الشؤون المشتركة بين الطرفين وكيفية التنسيق لمواجهة التحديات في هذه المرحلة".

ناصر

وبعد اللقاء، أعرب ناصر عن اعتزازه ب"المحطات النضالية التاريخية المشتركة لأجل سيادة لبنان واستقلاله ولأجل بناء الدولة دولة المؤسسات التي يطمح لها الشعب اللبناني"، مشيرا إلى "العلاقة التاريخية التي جمعت الرئيس وليد جنبلاط والرئيس الشهيد رفيق الحريري واستكملت مع الرئيس سعد الحريري، كما بين الحزبين قاعدة وقيادة، حيث تأتي هذه الاجتماعات لتؤكد التعاون والتنسيق بين الطرفين".

وشدد على "أهمية سيادة الدولة وبناء مؤسساتها، وبناء لبنان الذي كان وضع له الأسس الصحيحة المعلم كمال جنبلاط وحلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي نستذكر بعد أيام استشهاده الذي عمد المسيرة بالدماء".

وفي السياق الحكومي، أكد ناصر "موقف الحزب في الذهاب نحو معارضة بناءة"، مشيرا إلى "معارضة الحزب لبعض بنود البيان الوزاري، خصوصا في ما يتعلق بقطاع الكهرباء، وهو البند الأساس الذي حتى المجتمع الدولي ينتظره لتحديد موقفه"، منبها من "النهج الذي تتبعه الحكومة في اول أيامها من قمع وتحريض".

ولفت إلى أن "الشعب اللبناني كان أول من طالب في 17 تشرين بإسقاط العهد"، داعيا القوى السياسية إلى "تحمل المسؤولية ومواجهة الاستحقاقات المقبلة على البلاد، والعمل بجهد وإخلاص تلبية لطموحات الشباب".

الحريري

من جهته، أعلن الحريري أن "اجتماع اليوم في مقر هذا الحزب الذي كان أول من قاوم وناضل ضد الأفكار الرجعية وضد الإحتلال الإسرائيلي، هو تتمة للقاء الذي جمع بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والذي أتى بعد مرحلة غير متوازنة فيها الكثير من التقلبات، وشابتها الإيجابيات والسلبيات على حد سواء، وحصلت فيها أخطاء لدينا الجرأة للاعتراف بها".

وعن الجهود المشتركة، أكد الحريري أن "العمل قائم للسير ضمن نهج مستقبلي يستند على مؤسسات الدولة، بعيدا عن التعطيل الذي يضرب ميثاق الوحدة الوطنية وإتفاق الطائف، بعد ان برزت ظواهر لإنهائه".

وعن التحركات الشعبية، شدد الحريري على "ضرورة تلقف صرخة الشعب التي تسبب بها سوء الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، وسماع صوت الحراك الحقيقي والقيام بثورة في أحزابنا".

أما عن إمكانية تشكيل جبهة معارضة واحدة، فقال: "إن الموضوع سابق لآوانه. ونؤكد التنسيق المستمر بين قيادتي الطرفين لتنظيم نهج مستقبلي مبني على أهداف مشتركة، أبرزها بناء الدولة وإكمال مسيرة الشهيد الحريري والنائب جنبلاط".

وإذ تطرق الحريري إلى "محاولات الإقصاء التي تجري حاليا، أكد أن "الرئيس الحريري لن يتوقف عن العمل العام، بعد 15 عاما من التعب وبعد أن بدى مصلحة البلد على مصالحه الشخصية طيلة هذه المرحلة"، لافتا إلى أن هناك من قال بعيد اغتيال الرئيس رفيق الحريري إنهم سينسونه بعد ثلاثة أيام، وقد أثبتنا مع الأيام أننا مستمرون".

وعن مشاركة كتلة "المستقبل" في جلسة الموازنة في المجلس النيابي وتأمين النصاب، أعلن الحريري أن "قرار المشاركة كان متخذا من قبل، إلا أن التصويت ضدها أتى من قناعتنا بوجوب تغيير الأرقام بعد واقع 17 تشرين، لكننا حضرنا الجلسة لكي لا يأخذ احد الأمر ذريعة لاحقا لعدم العمل، ويقول أنتم عطلتم الموازنة".

ودعا الحريري "الأطراف السياسية، خصوصا تلك التي شكلت الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها"، محذرا من "إتباع "مرشدي الحكومة السياسات الكيدية".

وشدد على أن "العلاقة مع الإشتراكي ليست مصلحة سياسية ولا علاقة مرحلية، بل تاريخية، وهي بدأت قبل دخولنا السياسة مع الرئيس رفيق الحريري الذي ساهم في إنهاء الحرب إلى جانب قرار وليد جنبلاط بإنهاء الحرب، والمسيرة مستمرة بمواجهة الحملة القائمة".

وختم: "إن التنسيق سيشمل نشاطات مشتركة في كل القطاعات والمناطق، وعلى كل المستويات بيننا. ولاحقا، تقرر قيادتا الطرفين للمرحلة المقبلة ومن هم الخصوم والأطراف المحايدة. حاليا، ننطلق من أن وجود حكومة أفضل من الفراغ، ونحن نعطي الحكومة الوقت، الذي بدأ يتناقص، ونؤكد أن كتلة المستقبل لن تعطي الثقة للحكومة، لكن سيتم درس ما إذا كان التصويت بحجب الثقة أو بالامتناع".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم