الضاهر: "حزب الله" لا يريد حكومة وطنية تحافظ على السيادة الوطنية

أيد عضو "كتلة المستقبل" النائب خالد ضاهر مؤتمرا صحافيا "مواجهة ومكافحة الإرهاب والإجرام، كل أنواع الإرهاب والإجرام سواء أتى من خلال مجموعات سنية أو شيعية أوعلوية أو مسيحية". وقال "إذا اردنا مكافحة الإرهاب لا بد من خطوات عملية واضحة وحاسمة، بلا لف أو دوران أو تذاكي على اللبنانيين، فلا نستطيع مكافحة الإرهاب إذا كنا نتغاضى عن إرهاب حزب الله والمتمثل بذهاب مجموعاته وميليشياته إلى سوريا والمشاركة إلى جانب النظام السوري في قتل الشعب السوري وتدمير المدن والمدارس والأفران والمستشفيات بالبراميل وصواريخ السكود والأسلحة الكيميائية، وكذلك إذا تغاضينا عن إرهاب علي عيد والمجموعات العلوية المتمثل بتفجير المساجد والإعتداء على طرابلس وقنص وقتل العشرات من ابنائها ومن أبناء عكار والشمال".

وأضاف "الظاهر ان تنظيم حزب الله لا يريد حكومة وطنية تحافظ على السيادة الوطنية والأمن والإستقرار من خلال إعلان بعبدا الذي يحفظ البلد ويحميه بل يريد حكومة تقف إلى جانبه وتدعم إرهابه في سوريا وجرائمه الوحشية فيها، وهذا ليس فيه أي مصلحة وطنية ولا يعالج مشاكل الشعب اللبناني ولا يوقف الإرهاب بل يزيد الأمور تعقيدا والإرهاب إنتشارا".

وتابع: "لذلك لا قيمة لكل الجهود والخطابات الناعمة وحكومة المصلحة الوطنية التي يشترك فيها الجميع إذا لم يسحب حزب الله ميليشياته ومجموعاته ويتوقف عن القتل والإرهاب في سوريا، وبالتالي إصرار حزب الله على البقاء في سوريا ومواصلة القتال والقتل والإرهاب وعدم الإلتزام بإعلان بعبدا الذي سبق أن وقع عليه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الخراب وعدم الإستقرار في لبنان".

وختم: "اليوم نحن نؤكد أهمية ان تكون هذه الحكومة تعمل على حماية لبنان من خلال الإلتزام بالدستور وإحترام إرادة اللبنانيين التي أجمعت على إعلان بعبدا. ولا بد من الإشارة هنا إلى وثيقة وطنية مهمة هي وثيقة بكركي التي تنسجم وتتماشى مع الدستور اللبناني ومع إعلان بعبدا لأنها تهدف إلى إحترام الدولة ومؤسساتها وحقها في بسط سلطتها على كامل التراب اللبناني".