الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الصدمة الإيجابية التي يمكن أن يوفّرها الحزب!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الصدمة الإيجابية التي يمكن أن يوفّرها الحزب!
الصدمة الإيجابية التي يمكن أن يوفّرها الحزب!
A+ A-
الاولى بالحكومة التي تتحدث عن التعاطي بشفافية ان تعلن الاجراءات الصعبة التي ستفرضها على الناس ولاي مدة وماذا يجب ان ينتظر اللبنانيون في المقابل على اساس ان تطلب تضامنهم وثقتهم بدلا من عناوين سبق ان عهدها اللبنانيون من دون ان تجد طريقها الى التنفيذ. اذ لا يمكن مثلا لرئيس جمعية المصارف سليم صفير ان يحاول طمأنة اللبنانيين الى انه لن يكون هناك اي اقتطاع من اموالهم "هير كات" في مقابل شد الخناق من المصارف على المودعين من خلال تخفيض نسبة السحوبات الاسبوعية فيما ان هناك غالبية من الموظفين في القطاع الخاص باتت من دون عمل او تقبض ربع رواتبها وهي بامس الحاجة الى اموالها من اجل ان تستمر بالحد الادنى. فالرسائل التي يراد ان تكون مطمئنة على هذا الصعيد لن تكون كذلك ويتعثر القطاع المصرفي في توجيه رسائل في الوقت الذي فقد صدقيته تماما كالسياسيين. وما نقل عن رئيس الحكومة حسان دياب حتى الان لا يحفز على اي اطمئنان الى انه او الحكومة يعرفان ماذا يفعلان. اذ ان استغراق بضعة جلسات لاعداد بيان وزاري لا يحمل سوى عناوين قالها الشارع او الاحزاب او اي كان محبط وسطحي وقد ظن المراقبون ان البيان الوزاري سيكون مختلفا من حيث تحديد الية الخطة الاقتصادية ومقوماتها او على الاقل البنود السريعة والملحة في حين ان التباطوء وتضييع الوقت بات مرهقا ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم