لماذا يصعب أن يصوّت الأميركيّون اليهود لترامب رغم "صفقة القرن"؟
03-02-2020 | 16:06
المصدر: "النهار"
يدرك الأرقامقال رئيس "رابطة مناهضة التجريح" جوناثان غرينبلات إنّ "اتّهامات عدم الولاء استُخدمت طويلاً لمهاجمة اليهود." وردّت المديرة التنفيذيّة للمجلس اليهوديّ الديموقراطيّ الأميركيّ في تغريدة: "إذا كان الأمر يتعلّق بإسرائيل، فإنّ ترامب يكرّر ادّعاء ‘الولاء المزدوج‘ وهو شكل من أشكال معاداة السامية." وأضافت: "إذا كان الأمر مرتبطاً ب ‘ولاء‘ اليهود له، فإنّ ترامب يحتاج إلى التحقّق من الواقع." ربّما بسبب اطّلاعه على واقع التصويت اليهوديّ في الولايات المتّحدة، أطلق ترامب تصريحه الشهير. ففي الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة، حظي ترامب على 24% من أصوات اليهود مقابل حصول منافسته هيلاري كلينتون على 71% من أصواتهم، بحسب مركز "بيو" للأبحاث واستطلاعات الرأي. ولم تكن الانتخابات النصفيّة في 2018 أفضل للجمهوريّين على هذا الصعيد. فقد صوّت 79% من اليهود لصالح الديموقراطيّين و17% منهم فقط لصالح الجمهوريّين.في حملته الرئاسيّة أطلق ترامب وعوداً واضحة بدعم الإسرائيليّين وخصوصاً سياساتهم اليمينيّة. وقبل الانتخابات النصفيّة بأشهر قليلة، كان الرئيس الأميركيّ قد نقل سفارته من تل أبيب إلى القدس. لكنّ الوعود والخطوات التي كسرت عقوداً من سياسات الإدارة الأميركيّة تجاه الصراع العربيّ الإسرائيليّ لم تكسر بدورها عقوداً من تصويت اليهود الأميركيّين لصالح الحزب الديموقراطيّ. محصّلة شبه صفريّةتظهر أرقام الانتخابات الأخيرة أنّ سياسات ترامب كانت ذات محصّلة صفريّة تقريباً على مستوى تصويت الأميركيّين اليهود. بالكاد استطاع الرئيس الأميركيّ الحاليّ، على الرغم من جميع الوعود التي أطلقها، كسب المزيد من النقاط المئويّة لصالحه أو لصالح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول