الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عباس يلمّح إلى استمرار العلاقات بالجانبين الأميركي والإسرائيلي

المصدر: "أ ف ب"
عباس يلمّح إلى استمرار العلاقات بالجانبين الأميركي والإسرائيلي
عباس يلمّح إلى استمرار العلاقات بالجانبين الأميركي والإسرائيلي
A+ A-

أكد الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس، الاثنين، مواصلة السلطة الفلسطينية لعملها وقطع العلاقات الأمنية بالإدارة الأميركية وإسرائيل في حال استمرت #واشنطن بالترويج لخطتها للسلام في الشرق الأوسط، فيما يبدو أنّه تراجع عن تصريحات سابقة.

وكان عباس أعلن السبت، من القاهرة، قطع "أي علاقة بما فيها الأمنية" مع إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدا تحرره من التزاماته بموجب اتفاقات أوسلو.

وساد الغضب في الشارع الفلسطيني عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويرى الفلسطينيون أن الخطة منحازة إلى الجانب الإسرائيلي.

وأعلنت الجامعة العربية، في بيان السبت، رفضها "صفقة القرن الأميركية- الإسرائيلية".

وقال عباس خلال ترؤسه اجتماعا للحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة: "سنتابع ما قلناه. وإذا استمر الأميركان في هذا المشروع، فالمقاطعة موجودة (...) قاطعناهم بعد إعلانهم القدس عاصمة لإسرائيل".

وجدّد عباس التهديد بقطع العلاقات الأمنية، قائلا: "قلنا لن نعمل مع الإدارة الأميركية والبيت الأبيض، وبقيت قناة واحدة. وهذه القناة يجب أن تقطع"، مشيرا بذلك إلى العلاقات الأمنية.

وعن العلاقة بالجانب الإسرائيلي، قال: "كذلك مع إسرائيل، لا توجد الآن أي علاقة إلا الأغراض التي يبيعونا إياها (اي الاسرائيليين) ونشتريها منهم، والتنسيق الأمني، ونحن نرفض هذا التنسيق إذا استمروا في هذا الخط".

ويعتبر التنسيق الأمني، وفق محللين، عنصرا مهما للحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية المحتلة، حيث تتمتع حكومة عباس بحكم ذاتي محدود في المدن الكبرى.

وعن عمل السلطة الفلسطينية، قال عباس: "سنستمر في عملنا كما بدأناه، بمنتهى الأهمية والاهتمام، وبالوتيرة نفسها حتى اللحظة الأخيرة".

وأضاف: "هذه خدمات لشعبنا وأهلنا، الجامعات والمدارس والمياه. الصحة هذا شيء مفيد لشعبنا، وسنستمر فيه إلى أن نعجز عن ذلك".

واذ شبّه الخطة الأميركية بالجبنة السويسرية، قال: "هذه الجبنة السويسرية التي وضعوها لنا أمر لا يطاق فعلا (...) ولا يمكن لإنسان أن يقبله في القرن الحادي والعشرين".

تأسست السلطة الفلسطينية استنادا إلى اتفاقية أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في البيت الأبيض عام 1993.

وإلغاء الالتزامات التي توجبها اتفاقية أوسلو إنما يعني إنهاء عمل السلطة الفلسطينية.

وقال عباس: "لا يمكن المقارنة بين اتفاقية أوسلو وهذه الخطة. أوسلو كانت مشروعا انتقاليا يعطيني 92% من الأراضي، والباقي يتم التفاوض عليه". وأضاف: "هذا المشروع لا يعطينا إلا 8% من الضفة الغربية وقطاع غزة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم