الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحكومة نجحت في "الخطّي" الأميركي وتستعدّ لـ"الشفهيّ" الفرنسيّ؟

المصدر: "النهار"
احمد عياش
Bookmark
الحكومة نجحت في "الخطّي" الأميركي وتستعدّ لـ"الشفهيّ" الفرنسيّ؟
الحكومة نجحت في "الخطّي" الأميركي وتستعدّ لـ"الشفهيّ" الفرنسيّ؟
A+ A-
فيما تستعد حكومة الرئيس حسّان دياب هذا الاسبوع لإنجاز بيانها الوزاري، على ان تمثل الاسبوع المقبل على أساسه أمام مجلس النواب لنيل ثقته، تتجمع معطيات تشير الى ان هناك عملا متواصلا كي تنال الحكومة الثقة الخارجية على ثلاثة مستويات: أميركية، فرنسية وعربية. فما هي هذه المعطيات؟في معلومات لـ"النهار" ان الفترة التي تلت الثاني والعشرين من كانون الأول الماضي، تاريخ تشكيل الحكومة الجديدة، تميزت بتثبيت قواعد التعامل مع المؤسسات الرئيسية التي تقع على عاتقها إدارة البلاد، أياً يكن سكان المقار الرئاسية الثلاثة. وقد سارع الرئيس دياب الى إرسال اشارات تؤكد استمرارية الاستقرار في هذه المؤسسات، وتحديدا حاكمية مصرف لبنان وقيادتي الجيش والقوى الامن الداخلي. وليس سرا القول ان الولايات المتحدة الاميركية، سواء في عهد الادارة الحالية أو التي سبقتها، حرصت على هذا الاستقرار ربطاً ببرنامج الدعم المستمر الذي كان ثابتا حتى في الاوقات التي كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب تعلن عن تقشف في برامج مساعداتها في مختلف أنحاء العالم. وهكذا، نجحت الحكومة ببعث رسالة "حسن نيات" الى واشنطن، ما يحسب على رصيدها الاولي الذي ستمضي به قدماً في المرحلة المقبلة.وتقول اوساط نيابية لـ"النهار" ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدا في الآونة الاخيرة أكثر ثقة في التعامل مع الملف المالي بعد مرحلة من الاضطراب. وفي آخر إطلالات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم