الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ (5)... "حزب الله" أول الخائفين لكنه نجح في استيعاب ارتدادات الهزة

المصدر: "النهار"
ابرهيم بيرم
Bookmark
من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ (5)... "حزب الله" أول الخائفين لكنه نجح في استيعاب ارتدادات الهزة
من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ (5)... "حزب الله" أول الخائفين لكنه نجح في استيعاب ارتدادات الهزة
A+ A-
لم يعد مفاجئا القول ان "حزب الله" بدا الاكثر توجسا وربما ارباكا عند لحظة الاندفاعة الجامحة المفاجئة للحراك الشعبي في الشارع ليل 17 تشرين الاول الماضي. وقد سارع بعد اقل من 36 ساعة من هذه الانطلاقة في مهدها بوسط بيروت الى الافصاح عن هذين الامرين معا (التوجس والارياك) والتحذير الصريح من مغبة المضي في هذه الاندفاعة الى حد التفكير جديا في القبض على زمام الامور "والانقلاب" على المشهد الماثل منذ اعوام.وقد تجلى ذلك على لسان امينه العام السيد حسن نصرالله في اطلالة اعلامية كانت مقررة سلفا اعلن فيها ثلاث مسلَّمات جوهرية حكمت لاحقا حدود العلاقة الجدلية بين الحزب وجمهوره وحلفائه من جهة، وبين هذا الحراك الفارض نفسه بعناد وشراسة معطى اول على الساحة من جهة اخرى. وهذه المسلّمات هي: - ان المطالب التي رفع الحراك لواءها لا تشوبها شائبة، بل هي محقة، ولكن على المنتفضين التفكير جديا في فتح ابواب الحوار مع الدولة لان الرسالة وصلت.- ألّا تأخذ هذا الحراك الحماسة الى حدود طرح فكرة الدعوة الى اسقاط العهد والتمسك بها لانها من الممنوعات.- انه (نصرالله) "لا يحبذ" (هكذا) الدعوة الى اسقاط الحكومة التي كانت قائمة آنذاك برئاسة الرئيس سعد الحريري نظرا الى الصعوبات والمعوقات التي تعرقل تأليف سواها.وفي ما يبدو انه رسالة تحذير مشفَّرة قاربت حد التهديد، وفق رأي البعض، دعا نصرالله الحراك الى ألا يطلق العنان لاندفاعته وتهوّره الى حد التفكير في الخروج عن المطالب الاجتماعية والذهاب بالوضع الى حد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم