علَّمتنا الأحداث والأمثال القول "ليس في الإمكان أحسن ممّا كان". ولكن سيكون من الآن فصاعداً مَثَلٌ آخر مُخصَّصٌ لحالات الزمان على لبنان، يقتضينا القول دائماً وأبداً: "ليس في الإمكان أسوأ ممّا كان". وليس ما يمنع أن يكون المثل الفعلي في المقبل من الأيّام على هذا النمط: الآتي بعد الآن أسوأ من كل ما كان...بالمختصر المُفيد: ليس في الأفق السياسي المُبعثر ما يدلُّ على مُتغيِّرات إلى الأحسن. بل ثمّة من يرى أن الذين أوصلوا لبنان إلى هذا المنحدر التحطيمي والتدميري، لن يدعوه يرجع رجعة ليالي زمان. ولغايات في نفوس أخرى مماثلة للغاية التي توغَّلت في نفس يعقوب. وهي ذاتها التي أوصلت لبنان إلى هذه البهدلات.فالمعارك الدائرة منذ فترة بين الحجارة وكرابيج الجلد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول