بدأتُ تجربتي في سنوات المراهقة المبكرة. كم هو صعب أن يجد المرء نفسه غير مرحّب به بين أهله وأقرب الناس إليه، لأسباب خارجة على إرادته. أعوام مرّت وأنا أواجه نظرتهم لما أسموه "العادة السيّئة". تارة لجأوا إلى الطبّ النفسي، وطوراً إلى التوبيخ المؤلم. لا أزال أذكر صوت أمي صارخةً، وهي تضع ملابسي في أكياس قمامة: "أخرج! أنتَ لستَ ابني ولا أريدك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول