الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ثم سمعتهم ينادون اسمي

عماد شلق - لبنان
Bookmark
ثم سمعتهم ينادون اسمي
ثم سمعتهم ينادون اسمي
A+ A-
في ختام أحد الأيام الدراسية، فاجأنا مربّي الصف بخبر غير متوقَّع، هو تحدّي القراءة العربية؛ المشروع الثقافيّ الرائع الذي طرحه الشيخ محمد بن راشد أمام كلّ طالب وطالبة شغوفين بالقراءة. زوّدنا أستاذنا وزملائي بمعلومات وفيرة حول هذا التحدّي، فقررتُ المشاركة، وكنتُ من أول المبادرين. رحتُ أكثّف جهودي وأطوّر موهبتي وأتمرّن كلّ ليلة على طريقة التجاوب مع اللجنة لتفادي الارتباك.مرّت أشهر وأيام، وحان موعد التقديم. دخلتُ الصالة. شعورٌ لم أعرفه من قبل، هو خليط من الرهبة والثقة بالنفس. ها قد بدأ طرحُ الأسئلة عليّ. أجبتُ بطلاقة وثقة. خرجت من الصالة مرتاح البال. وبعد ساعات، تم إعلامي بأنني رُفضت، ولستُ واحداً من المتأهّلين على صعيد المدرسة. شعورٌ خيّب آمالي، بعد أشهر من التعب. ضاع الحلم. عدتُ الى المنزل والحزن يغمرني. بعد أسابيع، لملمتُ ثقتي بنفسي من جديد وقررتُ التحضير بكلّ عزم للعام المقبل. وفي العام التالي أيضاً، شاركت. لم أستسلم، فلا يتذوّق طعم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم