السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أريد قصّتي أن تُلهم فتيات تحمّلن المسؤولية باكراً

نتالي - سوريا
Bookmark
أريد قصّتي أن تُلهم فتيات تحمّلن المسؤولية باكراً
أريد قصّتي أن تُلهم فتيات تحمّلن المسؤولية باكراً
A+ A-
الحرب قلبت حياة أطفال سوريا فكبروا قبل أوانهم. الألم الذي خلفته في نفوسنا لم نتحرر منه بسهولة علّمنا الكثير. كنت في سنّ الخامسة عشرة حين عزم أبي على المغادرة هرباً. تراءت لنا أروربا على أنّها جنة وواحة سلام. قرّرنا دخول ألمانيا بطريقة غير شرعية، أسوةً بغيرنا من السوريين. كانت أمي تعاني مشكلات في القلب، مما حال دون مشاركتها في المغامرة، فبقيت مع أخي الصغير في بيتنا السوري، فيما عبرتُ البحر وأبي، واضعين حياتنا تحت رحمة العوامل الطبيعية ومتانة القوارب الهشّة. بعد ليالٍ من العذاب والخوف، وصلنا إلى الساحل الألماني. عشنا بخيم في أماكن تجمّع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم