الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

رجلٌ بجسد أنثويّ، واجهتُ وانتصرت

اصرار - فلسطين
Bookmark
رجلٌ بجسد أنثويّ، واجهتُ وانتصرت
رجلٌ بجسد أنثويّ، واجهتُ وانتصرت
A+ A-
قد تتشابه قصصنا أحياناً، لكنَّ ظروف حياة مَن عاشها تختلف من شخص إلى آخر. شخصياً، تصلح قصّتي لتكون فيلماً سينمائياً بُنيت حبكته على التنمُّر: أهلي مطلّقون، وحركات جسدي فيها شيءٌ من الأنوثة.بدأت حكايتي عندما كان عمري خمس سنوات، حيث كنتُ أعيش في الأردن مع والدي. الصورة النمطية للعائلة بدأت تهتزّ بعد عودتي إلى القدس، واكتشافي أنّ مَن كنتُ أعتقد أنّه والدي لم يكن أبي بالفعل. تعرّفت إلى والدي الحقيقي من طريق مؤسّسة الشؤون الاجتماعية لحقوق الطفل. كنتُ خائفاً من ردّ فعل والدتي، من حزنها وفقدانها، ومن فقدان خالاتي اللواتي أحببتهن جداً. وبالفعل ابتعدتُ من أمي. عشتُ بعد فترة مع والدي الحقيقي في منزل جدّي. في البداية كانوا كالملائكة، لطفاء، محبّين ومتفهّمين، لكنّني سرعان ما تفاجأتُ بتغيّر علاقتهم بي وتصرّفاتهم تجاهي، إذ تحولوا وحوشاً ضارية، استخدموا معي شتّى أنواع العنف الجسديّ واللفظيّ. سكتتُ،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم