الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

قصّة أمل اسمُها يارا

ربيكا الحداد بدران - لبنان
Bookmark
قصّة أمل اسمُها يارا
قصّة أمل اسمُها يارا
A+ A-
قصّة أمل اسمُها يارا، ملأت قلبي سروراً يفوق سرورهم، عندما تكثر غلّة حنطتهم وخمرهم وزيتهم. بهذه الكلمات نشكر الرب إلهنا على منحه يارا لنا.يارا "حبيبة مامي" و"غنوجة دادي"، عشقها كلّ مَن عرفها، وصلّى لها كل مَن سمع باسمها. نثرت الحبّ والفرح حيثما حلّت. طفلة جميلة، ذكية، تملك حساً فكاهياً غريباً عجيباً، قرّر المرض الخبيث تدمير حياتها وحياة محبيها بعمر الثلاثة أعوام. حاربته بشجاعة، فانتصرت عليه ثلاث مرات، برغم صغر سنّها، قبل أن تقرّر الذهاب الى أبيها السماوي. لتكن مشيئتك... في كلّ مرة زار المرض جسد يارا، زار الرب وقديسوه روحها وأرواح محبيها. فكانت مشيئته. حوّلت يارا ألمها أملاً، فملأ صوتها زوايا بازيليك سيدة لبنان وحناياها، وهي ترنّم "يسوع أنت إلهي، حبك شافيَ الوحيد"، عندما فقدت جزءاً من سمعها. رقصت على سرير المستشفى على أنغام "شو ما صار عليكِ أنا حدّك موجود"، عندما فقدت القدرة على الوقوف. تغذّت على القربان المقدس "جسد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم