الحياة مزيجٌ من دموعٍ وابتسامات، وما بين الأولى والثانية، حكاية موتٍ أو ولادة. وما بين النقيضين، قصص ممزوجة بألم ومعاناة. قصّتي بدأت منذ صغري، منذ الخامسة من عمري، حين تبيَّن للأطباء أنني أعاني فشلاً كلوياً سينتقل بسفينة طفولتي من برّ الأمان الى سرير المستشفى، فالعلاجات والأدوية والحقن. بالرغم من ضعف احتمالات الشفاء سريعاً، إلا أنّني صمدت بفضل صلاة أمي حتى عمر الـ21، حين تدهورت حالتي بشدّة. تم تخييري حينها بين الغسيل الكلوي والزرع. اخترت الطريق الأسهل، بنظري، لاختصار معاناة أهلي، فبدأت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول