كأي شاب غرّته شعارات الحرب الأهلية وأخبار القتل المتنقّلة في المناطق، والخوف من الآخر، حملت السلاح دفاعاً عن منطقتي وعائلتي. كنتُ يتيم الأم، فرباني والدي إلى أن أصبحت بعمر المراهقة، لأنتسب إلى حزب "القوات اللبنانية" وأصبحت محارباً في صفوفه.كنّا في ساحة المعركة، فصدر قرار انسحابنا ولم أعلم به. عادت قوّاتنا أدراجها، فبقيت وبعض الرفاق الذين انسحبتُ معهم في حقول مزروعة بالألغام، وأنا أتنقل بينها، ولا أعلم إنّ كنت سأخرج حيّاً أم ميتاً. لسوء حظي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول