الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الأرض تهتز قرب بحيرة "بلو لاغون" في ايسلندا

المصدر: "أ ف ب"
الأرض تهتز قرب بحيرة "بلو لاغون" في ايسلندا
الأرض تهتز قرب بحيرة "بلو لاغون" في ايسلندا
A+ A-

تهتز الأرض بسبب ارتفاع كمية المواد المنصهرة على الأرجح قرب "#بلو_لاغون" الشهيرة في #آيسلندا، وقد رفع مستوى حالة التأهب تحسبا لحدوث ثوران من المحتمل أن يعطل حركة الطيران المحلية، وفق ما أعلنت السلطات الاثنين.

وإذا كان ثوران بركان "إيافيول" في العام 2010 قد تسبب بتشكيل سحابة ضخمة من الدخان وفوضى في السماء الأوروبية لمدة شهر، بعد إلغاء أكثر من مئة ألف رحلة طيران وتقطع السبل بثمانية ملايين مسافر، فإن الخطورة هذه المرة تعتبر دنيا.

فمنذ نحو أسبوع تقريبا، تحدث سلسلة هزات أرضية محيطة بغريندافيك. وهي ليست بعيدة عن مياه "بلو لاغون" الطبيعية الساخنة في شبه جزيرة ريكيانيس (جنوب غرب).

وأكبر هزة سجلت بلغت قوتها 3,7 على مقياس ريختر.

ويقول علماء الجيولوجيا إن هذه الظواهر شائعة في المنطقة، إذ تقع شبه الجزيرة هذه على هضاب تحت مياه الأطلسي، حيث تنتشر الصفائح التكتونية لأميركا الشمالية والأوراسية.

ولاحظ علماء الجيولوجيا حدوث انتفاخ "سريع غير عادي" لقاعدة جبل ثوربيورن، من 3 إلى 4 ملليمترات في اليوم، وقد وصل مجموعها الأحد إلى سنتيمترين.

وقال المعهد الآيسلندي للأرصاد الجوية، في بيان، إن ارتفاع كمية المواد المنصهرة في منطقة زلزالية "أمر يدعو إلى القلق"، ويجبر على "مراقبة أكثر دقة".

وطرحت سيناريوات عدة، بما في ذلك وقف النشاط الزلزالي أو حدوث زلازل قوية أو انفجار بركاني.

وقال بال اينارسون، استاذ الجيوفيزياء في معهد علوم الأرض في جامعة آيسلندا، لوكالة فرانس برس: "ما زال من المبكر جدا معرفة أي من الاحتمالات مرجحة أكثر". إلا أنه رجّح حصول ثوران "غير خطر".

وقالت هيئة الحماية المدنية: "علينا دائما التنبؤ بالأسوأ. لذلك نحن نستعد لثوران. لكن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن هذا الحدث سينتهي من دون أي عواقب".

ومن المقرر تركيب أدوات قياس جديدة، الاثنين، لمراقبة النشاط من كثب وتحديد مصدره.

ويعود آخر ثوران معروف في شبه جزيرة ريكيانيس إلى نحو 800 عام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم