"صفقة القرن"... إنجازات لليمين الإسرائيليّ ودولة فلسطينية على الورق

وبكل المعايير، تقدم صفقة ترامب لإسرائيل أكثر مما عرضه أي اقتراح أميركي سابق للسلام خلال عقدين من الزمن، وللفلسطينيين أقل بكثير، وإن تكن تشير الى "دولة فلسطينية" توحي شروطها أنها لن تكون إلا حبراً على ورق.وفي البيت الأبيض، ستكون المرة الأولى ، يعقد مسؤول إسرائيلي لا يتولى أي منصب رسمي اجتماعاً مع الرئيس الأميركي خلال حملة انتخابية. كما يحصل اللقاء من دون أي تدخل من السفارة الإسرائيلية في واشنطن.ولم يسبق لترامب أن التقى غانتس إلا أن الجنرال الاسرائيلي زار البيت الأبيض سابقاً بصفة كونه ملحقاً عسكرياً في واشنطن. وبعد لقاء ثان بين ترامب ونتنياهو ظهر الثلثاء، يفترض أن يعقد الرجلان مؤتمراً صحافياً تعلن خلاله تفاصيل "ًصفقة القرن". وقالت "هآرتس" أن جدول أعمال البيت الأبيض لا يتضمن أسماء مشاركين آخرين في المؤتمر الصحافي، ولكن وسائل إعلام اسرائيلية أوردت في عطلة نهاية الأسبوع أن الإدارة تحاول ضمان حضور وزير خارجية عربي واحد على الأقل، وعلى الأرجح من دولة خليجية.إلى ذلك، بثت ذكرت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي  أن الإدارة الأميركية تدرس توجيه دعوات إلى سفراء  الدول العربية في واشنطن، وتحديداً سفراء الدول الخليجية، لحضور المؤتمر.وربما سعى ترامب إلى دعوة نتنياهو وغانتس لتحييد السياسة عن جهوده وضمان...