الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مئة يوم على الثورة... السرايا الحكومية وجهة الغضب (صور - فيديو)

المصدر: "النهار"
مئة يوم على الثورة... السرايا الحكومية وجهة الغضب (صور - فيديو)
مئة يوم على الثورة... السرايا الحكومية وجهة الغضب (صور - فيديو)
A+ A-

فرّقت القوى الأمنية مئات المتظاهرين من ساحة رياض الصلح بعد رميها عدداً كبيراً من القنابل المسيّلة للدموع باتجاه المحتجين الذين قام بعضهم بإزالة الأسلاك الشائكة وجزءاً من البوابة الحديدية الفاصلة عن نطاق السرايا الحكومية.

ونفذت قوى مكافحة الشغب مع قوة من الجيش خطة أمنية أبعدت من خلالها المتظاهرين ناحية الصيفي. ورمى المحتجون مفرقعات باتجاه الأمن الذي وجّه نداءات عبر مكبر الصوت للمتظاهرين السلميين لمغادرة المكان. ولم تسجّل مواجهات كبيرة بين الطرفين بخلاف يوم الأربعاء الماضي، وأعلنت مجموعة من ثوار طرابلس انسحابها من رياض الصلح كي لا تتهم بإثارة الشغب، كما قالت.

وكانت المواجهة بدأت في رياض الصلح حيث افتتح المحتجون مواجهتهم مع الحكومة الجديدة التي لن يمنحوها الثقة، ووصفوها بـ"الحكومة المقنعة".

ووصل المتظاهرون إلى وسط بيروت بعدما جابت تظاهرتهم مناطق عدّة في العاصمة، إلا أنّهم رفضوا مشهد السياج الحديديّ قبالة السرايا الحكومية في ساحة رياض الصلح، فراحوا يقرعون عليه ويحاولون تحطيمه حتى نجحوا في ذلك، ثم راحوا يرشقون القوى الأمنية بالأحجار والمفرقعات النارية، حتى ردّت عليهم باستعمال خراطيم المياه. 

وتمكن المتظاهرون من فتح البوابة الحديدية أمام السرايا حيث عمدت القوى الأمنية إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع. 

وفي تغريدة عبر "تويتر" أشارت قوى الأمن الداخلي إلى أن "كل شخص موجود في مكان أعمال الشغب سوف تعمد عناصر مكافحة الشغب على توقيفه". 

وتقدمت قوات مكافحة الشغب باتجاه "النهار" والصيفي حيث تراجع المتظاهرون وقاموا بإلقاء المفرقعات النارية باتجاهها.

[[embed source=vod id=12697 url=https://www.annahar.com/]]

[[embed source=vod id=12700 url=https://www.annahar.com/]]

[[embed source=vod id=12691 url=https://www.annahar.com/]]

[[embed source=vod id=12688 url=https://www.annahar.com/]]

وشارك عدد كبير من المحتجين الآتين من طرابلس والمنية وعكار في التحرك. واعتبر شاب طرابلس أنّ اتهام أبناء عاصمة الشمال بالمجيء الى بيروت للتخريب "هو تجنٍ". وأشار صديقه الى أنّ قلة هي من تقوم بالعنف والشغب، مؤكداً على أهمية سلميّة التحركات.

وتحوّلت السرايا الحكومية وجهة للتحرّك رفضاً لحكومة الرئيس حسان دياب التي اتهمها بعض المتظاهرين بأنها "حكومة سورية وإيرانية"، وآخرون بأنها حكومة "مستشاري السلطة السياسية". وهناك حاول عدد من الشبان ازالة الأسلاك الشائكة ورموا الحجارة. أحد الشبان الذي كان يزيل الأسلاك، قال: "نريد دخول القصر، انه قصر الشعب". وصرخ متظاهر: "مَش سلمية، مش سلمية، هيدي ثورة مش غنية". ووجه متظاهرون أضواء اللايزر في اتجاه غرف السرايا.

وأشارت متظاهرة الى إيمانها بالعنف الثوريّ ضد سلطة "تضع الجدران بينها وبين شعبها".

ونجح الشبان بفتح جزء من البوابة الحديدية التي وضعت حماية للسرايا، في حين اتسمّ التعاطي الأمنيّ في البداية معهم بالهدوء، وحتى الساعة السادسة والثلث لم تكن قد أطلقت أي قنبلة مسيّلة للدموع، ولجأت قوى الأمن الى خراطيم المياه لابعاد المتظاهرين من السياج. ويعتبر هذا التحرك الامتحان الأول لوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، لناحية التعاطي الأمنيّ مع المتظاهرين.

وعبر حسابها في "تويتر"، غرّدت قوى الأمن الداخلي، قائلة: "بدأت أعمال الشغب والاعتداء على عناصر قوى الأمن، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظًا على سلامتهم".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم