الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إطلاق حملة استقالة عون تُشعل حرباً!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
إطلاق حملة استقالة عون تُشعل حرباً!
إطلاق حملة استقالة عون تُشعل حرباً!
A+ A-
محليّاً تعتبر جهات سياسيّة غير مُغرمة بشخصيّة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، ولا بالسياسات المُتناقضة التي انتهج منذ تولّيه رئاسة الحكومة العسكريّة الانتقاليّة قبل انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميّل بدقائق وحتّى الآن، أنّ هدفه الدائم كان السلطة ولا شيء غيرها بدليل تنقُّله من معسكر سياسيّ داخليّ إلى آخر ومن معسكر دولي وإقليمي إلى آخر ووصوله في النهاية إلى الموقع الذي طالما حلُم به. ورغم هذه المعرفة ورغم الضرر الذي ألحقه بالبلاد خلال مسيرته الطويلة وخصوصاً في آخر محطّاتها وهي رئاسة الدولة، فإنّ المطالبة بتنحّيه عن الرئاسة سواء بالاستقالة الطوعيّة أو القسريّة أو بأي وسيلة أخرى ستكون في رأيها أكثر إيذاءً للبلاد من بقائه حتّى انتهاء الموعد الدستوريّ لولايته. وهي تنطلق في موقفها هذا من تجارب سابقة أولاها تضامن مسيحيّي لبنان مع الرئيس كميل شمعون يوم قامت "ثورة" ضدّه كان المُسلمون على تنوّعهم عمادها مع شخصيّات سياسيّة مسيحيّة مُهمّة كان أبرزها النائب والوزير الراحل حميد فرنجيه. وكان أحد أهدافها منعه من تجديد ولايته والاعتراض على سياسته الإقليميّة – الدوليّة وفرض خروجه من الرئاسة. وقد نجحوا في إبقائه حتّى آخر يوم من ولايته. وثانيتها تضامن مسيحيّي لبنان أنفسهم في السنة الثانية من حروب لبنان (1976) مع الرئيس سليمان فرنجيه ورفضهم استقالته، ثمّ توصُّلهم إلى تسوية قضت في حينه بانتخاب خلف له وكان حاكم مصرف لبنان الياس سركيس قبل ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم