جيسيكا سيمبسون تكشف حقيقة تعرّضها للتحرّش للمرة الأولى

عرفناها كممثلة دخلت قلوب الملايين من الناس لإبداعها في أداء أروع الأدوار في أفلام عديدة. أثبتت قوّتها وصرامتها في مواجهة الكثير من الصعوبات، ولكنها كانت محطّ ثقة للعديد من الماركات، فأمست وجهاً إعلانياً للعديد منها. وبعدها أنشأت خطّ أزياء مخصصاً لها تحت إسم Jessica Simpson. لم تتوقف الملهمة سيمبسون هنا، لا بل إنها قامت بتأليف كتاب Open Book الذي قام بتغيير حياة الكثير من النساء فكانت مصدر إلهام وتشجيع لهنّ.

كشفت الممثلة و المبدعة جيسيكا سيمبسون، أن وراء كل قصّة ناجحة، أخرى استنزفت الكثير من الجهد والتعب لتخطيها. وللمرة الأولى، تحدّثت لجماهيرها عن قضيّة تعرّضها للتحرّش عندما كانت في عمر الست سنوات وذلك عندما تعرّضت لها فتاة مقرّبة من العائلة وتحرّشت بها بطريقة غير لائقة أبداً.

خوف سيمبسون من هذا التعرّض الوحشيّ بحق طفلة، جعلها تتكتم عن الموضوع حتى بلغت من العمر إثنتي عشرة سنة. فقررت الإفصاح عما بداخلها لأهلها خلال جولة لهم في السيارة، ولكن الأب لم يتلفظ بأي كلمة وهو من الواضح أنه لشيء ما أثر في نفس سيمبسون كثيراً.

إستمر هذا الكابوس في ذاكرة سيمبسون حتى عمر متأخر، فلم تتوقف عن تناول الحبوب المهدئة وشرب الكحول، حتى عام 2017 عندما قررت اللجوء إلى تخطي هذه المحنة و"العودة إلى عيش حياة طبيعيّة" بحسب قولها.

وعن هذه الحقيقة التي كشفتها قالت سيمبسون: "لقد كانت رحلة عاطفية عميقة وطويلة، لكن برغم كل المصاعب التي واجهتها لتخطي هذه الأزمة النفسيّة قررت أن أعيش اليوم بسعادة ورفاهية وتقبل نفسي أكثر من قبل. لقد استخدمت آلامي وحوّلتها إلى نجاح كبير على أمل أن تكون قصّتي هذه مصدر إلهام لأي إنسان يكافح في حياته حتى الوصول إلى ذروة السعادة والنجاح".