مع بداية عهد الرئيس سليمان فرنجيَّة كان من الطبيعي أن تُسند رئاسة الحكومة إلى صديقه القديم الرئيس صائب سلام. ورغبةً من صائب بك في التجديد، والإطلالة على اللبنانيِّين بمفاجأة لافتة، جاءت التشكيلة مُخالفة بأعضائها لكلّ ما سبق من حكومات.وبما أنّ الأستاذ غسان تويني كان أحد الأعضاء البارزين في هذه الحكومة، رأى أن يُسمّيها "حكومة المجهولين" لكنّ الرئيس سلام أصرَّ على أن تكون "حكومة الشباب". إنّما دخلت على الخط تسمية ثالثة، هي حكومة اختصاصيّين".لا أعرف شيئاً، قليلاً أو كثيراً، عن أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها، باستثناء نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر عدرا، والصديق العريق وزير المال الدكتور غازي وزني. لذا أُعطي "الحكومة المُشتركة" فرصة ووقتاً كافياً قبل أن أقول فيها وعنها أي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول