رد الفعل الخارجي الأهم: أميركا والخليج

لم تنقض ساعات قليلة على اعلان رئيس الحكومة حسان دياب انه يمثل الحراك وان الحكومة تمثله حتى انقضت القوى الامنية على المنتفضين منعا لوصولهم الى العاصمة او لحركتهم على نحو تظهره رئيسا لحكومة تواجه الانتفاضة وتضيق عليها سواء كان ذلك بناء لقرار سابق لاعلان الحكومة استنادا الى القرارات التي اتخذها المجلس الاعلى للدفاع او لقرارات فورية اتخذت في ظل انطلاق الحكومة او لاعلان عنوان واضح لها بانها حكومة مواجهة وانه يجب الا يقلل اللبنانيون من ذلك. وهي اول رسالة عملانية توجهها الحكومة سواء كانت مسؤولة عن هذه الخطوة ام لا في ظل علامات استفهام مطروحة في غالبية الاوساط تتصل بطبيعة رد الفعل الدولي على الحكومة وما اذا كان المجتمع الدولي في وارد التعاون مع حكومة اللون الواحد التي يشكل " حزب الله" عمودها الفقري او مدى تعاونه في ظل المستجد من التضييق على المحتجين واستخدام القوة ضدهم. واستند البعض الى موقفين فوريين احدهما للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس رحب بتأليف الحكومة في ظل الاستعداد للعمل على المحافظة على سيادة لبنان واستقراره واخر للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتحدث فيه عن ان فرنسا ستعمل كل شيء من اجل مساعدة لبنان على الخروج من ازمته العميقة. وذلك فيما اعطى الرئيس دياب فور دخوله الى السرايا انطباعات متفائلة عن ارادة السفراء بالنيابة عن بلادهم للمساعدة.وبحسب المعلومات المتوافرة فان الخارج في...