حسناً فعل الرئيس سعد الحريري بخروجه من المشهد الحكومي في الوقت الحاضر. وحسناً فعل باستقالته وحكومته تلبية لنداء الشارع، ولو حاول قريبون منه دفعه الى الشعور بالندم على تلك الخطوة التي لم تجد صداها الايجابي في اوساط الانتفاضة الشعبية. وسواء كانت الاستقالة نابعة من اقتناع او من حسابات سياسية مختلفة او ايحاءات خارجية، فان الحكم عليها يكون بنتائجها، لا بمسبباتها.وفي نتائجها الايجابية، انها استجابت لمطلب شعبي، وعززت الديموقراطية، وفضحت السلطة الحاكمة، وعرَّت الفريق الآخر، وأفسحت في المجال لوجوه جديدة للتوزير، وأحيت، او ربما ستحيي، معارضة حقيقية من خارج الحكومة، وربما تكون انقذت الحريري من تحمّل تبعات الانهيار المالي والفوضى السائدة على كل صعيد الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول