غضب في الشمال... قطع طرق واعتصام أمام منزل فيصل كرامي

قبيل إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة وصدور المراسيم وبعد تسريب الأسماء في حكومة الرئيس حسان دياب، نزل المحتجون والثوار الى الشوارع فقطعوا الطرق الفرعية والرئيسية وانطلقوا في تظاهرات رافضة لحكومة اللون الواحد ولعدم الاستجابة لمطالب الثوار وقد اعتصم عدد منهم أمام منزل الوزير فيصل كرامي كما وأمام السرايا، هاتفين للثورة وضدّ الطبقة الحاكمة والنظام الفاسد.

وعمد بعض الشبان حيث كانوا يجولون في طرابلس، إلى تحطيم واجهات مصرف "سيدروس" والصراف الآلي. كما عمدوا إلى إغلاق جادة رياض الصلح في الجميزات بحاويات النفيات، ومن ثم تابعوا مسيرتهم باتجاه دائرة التربية والتعليم عند تقاطع طريق الميناء، واحرقوا النفايات في بعض المستوعبات.

وصّعد أهالي منطقة جبل محسن في طرابلس تحرّكهم اعتراضاً على تهميشهم من التمثيل في حكومة دياب، حيث قاموا بقطع عدد من الطرقات في الجبل ودعوا الى انصاف الطائفة العلوية بعد رفض تمثيلها في الحكومة.