السعودية والإمارات تدينان الهجوم على معسكر للجيش اليمني في مأرب

دانت #السعودية و#الإمارات، الشريكتان في التحالف العسكري الداعم للحكومة المعترف بها دوليا في #اليمن، الإثنين، الهجوم بصاروخ على معسكر للجيش اليمني الذي أدى إلى مقتل 116 جنديا، ونُسب إلى الحوثيّين.

وقالت مصادر عسكريّة يمنيّة إنّ المعسكر يقع في محافظة مأرب التي تبعد 170 كيلومترًا شرق صنعاء، مشيرة إلى أنّ الهجوم استهدف مسجداً داخل معسكر تابع للجيش اليمني أثناء صلاة المغرب مساء السبت. 

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الإثنين، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم واصفة إياه بـ"الإرهابي الآثم".

وبحسب الخارجية السعودية، فإن الهجوم على مسجد "يعكس استهانة" الحوثيين "بالمقدسات واسترخاصهم للدم اليمني".

وأعربت أبوظبي، الشريكة الرئيسية في التحالف، عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف".

وارتفعت حصيلة الهجوم بصاروخ الذي استهدف مساء السبت معسكرا للجيش اليمني في مأرب، ونسب إلى الحوثيين، إلى 116 قتيلا، على ما أعلنت الإثنين مصادر طبية وعسكرية.

وقالت المصادر لوكالة فرانس برس، الإثنين، إن حصيلة القتلى في الهجوم ارتفعت إلى 116 جنديا، مشيرة إلى أن بعض الجنود توفوا متأثرين بجروحهم.

وفي القاهرة، دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان الهجوم، معتبراً أنه "يشير مُجدداً إلى محاولة أطراف خارجية تسخين الجبهة اليمنية لحرف الأنظار عما تواجهه من مشكلات وتحديات داخلية".

ورأى أن "هذا الهجوم هدفه تقويض حالة الهدوء النسبي التي سادت خلال الفترة الماضية في الساحة اليمنية، ومن ثمَّ تعطيل أي تحركات جدية نحو الحل السلمي، والاتجاه بدلاً من ذلك إلى التصعيد الذي لا يخدم سوى أجندات قوى إقليمية تسعى لاستخدام الحوثيين كمخلب قط".

ويأتي الهجوم غداة إطلاق القوّات الحكوميّة اليمنية، بدعم من قوّات التحالف، عمليّةً عسكريّة واسعة ضدّ الحوثيّين في منطقة نهم شمال شرق صنعاء.

ولم يُعلن الحوثيّون حتّى الآن مسؤوليّتهم عن الهجوم.