الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

محليات سياسية
محليات سياسية
A+ A-

السنيورة: المواجهة بين أبناء القضية الواحدة مؤسفة

ندد الرئيس فؤاد السنيورة بـ"انزلاق التظاهرات الشبابية الى استخدام العنف"، كما جرى في الوسط التجاري وقبله في الحمرا وكورنيش المزرعة، معتبرا "ان من واجب كل القوى الوطنية ان تحرص على هذه الانتفاضة وطابعها السلمي، والتزامها التقدم نحو هدفها النبيل، لان انحرافها عن أهدافها ووسائلها السلمية يجر لبنان واللبنانيين الى اتون خرجوا منه ولا يريدون العودة اليه". وقال في بيان: "المؤسف ان المواجهة تجري بين أبناء البيت الواحد وأصحاب القضية الواحدة، بين مواطنين يطالبون بحقوق، وجنود من قوى الامن يقومون بواجبهم، وهم أصحاب بيئة وعائلة واحدة ومطالب واحدة".

ودعا المسؤولين الى "الخروج من ترف المناورات الى تشكيل حكومة تحظى بثقة الناس، للخروج من الحفرة التي وقعت فيها البلاد، لان استمرار التأخير في انجاز الحكومة المطلوبة يزيد الغضب والنزوع الى العنف المرفوض".

واعتبر "ان الحل السياسي عبر حكومة موثوق بأعضائها وبأهدافها وبرامج عملها هو الحل ولا حل غيره، وهذا معروف على مَن تقع مسؤولية تحقيقه".

رعد: ممنوع الهروب والتخلي عن المسؤوليات

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد "نريد تشكيل الحكومة من أجل تعزيز الدستور، ونسعى لحوار بين كل مكونات المجتمع اللبناني، رغم مآخذنا الكبرى على كل السياسات، التي أفضت منذ عقود إلى ما نحن عليه اليوم"، موجها النقد إلى "من يقول لن أشارك في هذه الحكومة، ويتنصل من كل الواقع"، موجها إليهم رسالة، بأنه "ممنوع الهروب والتخلي عن المسؤوليات، إن شاركتم أو لم تشاركوا في الحكومة، فأنتم معنيون، ولن ندعكم وشأنكم، وهذا البلد بلدنا وبلدكم، فمنذ ثلاثين عاما، وأنتم تغرفون من خيراته، واليوم تتنكرون وتقولون للناس دبروا حالكم".

وقال: "نحن مع الحراك، لكن لو شاركنا فعليا فيه، لكانت الحرب الأهلية تقرع أبوابنا الآن، وكلنا مأزومون من السياسة المالية والنقدية، لكن لا تيأسوا، لأنها أزمة اقتصادية عابرة".

ثلاثة مفقودين في جرود حربتا

لم تفلح المحاولات التي قام بها عناصر من الجيش والدفاع المدني بالتعاون مع الأهالي حتى مساء امس، بالعثور على الشبان المفقودين في جرود حربتا، والذين تبين أنهم ثلاثة بعدما أفيد أن الشاب حسن خزعل كان برفقة المفقودين عماد خزعل وعلي العطار في رحلة الصيد الى جرود بلدة حربتا.

وناشد الأهالي رئيس الجمهورية وقيادة الجيش، العمل على ارسال طائرات لمساعدة الأهالي وفرق الإنقاذ التي تواجه صعوبات كبيرة في ظل الطقس الذي يزداد سوءا في المرتفعات الجردية.

"مهجّرو المسلخ والكرنتينا": لِمَ تمنعون عودتنا؟

سألت لجنة "متابعة مهجري المسلخ والكرنتينا" وحركة "طاحونة الكرنتينا": "نحن لبنانيون قبل استقلال لبنان ونقيم قبل إنشاء لبنان الكبير، لماذا تمنعون عودتنا ونحن أولى ضحايا التهجير؟".

وقالت في مؤتمر صحافي أمام حديقة الكرنتينا تحت شعار "الكرنتينا تنتفض"، تلاه المحامي حسن مطر: "تهجرنا في مثل هذا اليوم 1976/1/19، فهل تريدون لأولادنا وأحفادنا أن تبقى ذاكرة الحرب اللعينة في مخيلتهم، جيلا بعد جيل، وإبقاءهم منتشرين على شاطئ الأوزاعي أو لاجئين إلى بلاد العالم؟ لماذا سعيتم إلى حل قضايا التهجير، إلا قضيتنا، ما هي الأهداف ومن المستفيد؟".

وجددت رفضها "نقل المسلخ وإقامة محرقة للنفايات، أو مطمر"، مطالبة بـ"إخلاء المنطقة من أي وجود مانع لعودتنا، واسترجاع أملاكنا، وأن يسلمنا جيشنا الوطني المفدى أرضنا، وتعديل القرار 322 الذي يمنع على المهجرين إعادة البناء في المدينة بينما يتيح ذلك خارجها، وإعادة فتح مسلخ بيروت وعدم نقله، ورفض إقامة محرقة نفايات، كما تسعى البلدية والمحافظة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم