الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الجميل: نريد رئيسا قويا وترشحي يعتمد على المرحلة والظرف

المصدر: وطنية
A+ A-

اعتبر رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" الرئيس أمين جميل أن "المطلوب من الحكومة الجديدة اليوم ليس تحقيق المعجزات فهي حكومة عمرها قصير بل المطلوب منها القيام بواجباتها في الملفات الاساسية والحساسة"، مؤكدا أن "ما يجري في لبنان من انفلات أمني وإرهاب وغيره أحد أسبابه الرئيسية كان غياب التوافق بين اللبنانيين وعدم وجود حكومة يشارك فيها جميع الاطراف".
وأكد في حديث لقناة "الكوثر" الفضائية الايرانية أن "الحكومة الجديدة أصبحت تؤمن غطاء للمؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية لكي تتحرك وتعمل على وضع حد لما يجري اليوم في أكثر من منطقة لبنانية".
وردا على سؤال عن الارهاب الذي يشهده لبنان اعتبر أن "ما يحتاجه اللبنانيون هو وقفة وطنية جامعة من أجل مواجهة الإرهاب الذي تغذى بسبب حماية بعض السياسيين له اضافة الى اتخاذه بعض البؤر بيئة حاضنة، ولا بد من تضافر الجهود الدولية والاقليمية بين الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأميركية وروسيا والدول الفاعلة اقليميا كالجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية لمواجهة هذا الارهاب والقضاء عليه لأن هذه الحالة باستمرارها وتناميها تشكل خطرا على كل المنطقة ومنها لبنان، وسبب هذا التنامي هو دعم وتمويل بعض الدول للجماعات الارهابية في اكثر من بلد وتحديدا سوريا وأخيرا لبنان".
وعن استحقاق رئاسة الجمهورية أكد أن "الخامس والعشرين من آيار القادم لا بد أن يكون موعداً حاسماً ونهائياً لانتخاب رئيس جديد للبنان وبأن حزبه ليس مع الفراغ بأي شكل من الاشكال داعياً القيادات المسيحية الى ضرورة الاتفاق لايصال رئيس قوي نابع من بيئته ويمثل مجتمعه مثله مثل باقي الرؤساء في لبنان كرئيسي المجلس النيابي والحكومة , مؤكداً أن فكرة الاجماع على اسم وشخصية الرئيس مستبعدة أما التوافق فممكن.
وعن إمكان ترشحه لرئاسة الجمهورية قال: "الأمر ليس مستبعدا ولكنه يعتمد على المرحلة والظرف الذي سيمر به الاستحقاق".
ولم يخف قلقه وعن ملف النازحين السوريين من "تزايد اعدادهم في لبنان والذي ينعكس سلبا على كل مفاصل الحياة اللبنانية"، وأكد "ضرورة مقاربة هذا الملف من الناحية الانسانية وايجاد الطرق والسبل التي يمكن من خلالها رعاية النازحين وتخفيف الضغوط عن لبنان وهذا ما يجب ان تعمل عليه الحكومة الجديدة بالتعاون مع الدول المانحة"، مجددا موقف حزب الكتائب "الرافض لاقحام لبنان بالأزمة السورية والحرب الدائرة هناك، فهذا الأمر لم ولن يجر على لبنان سوى مزيد من الآثار والانعكاسات السلبية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم